تواصلت اليوم جلسات الملتقى الثالث للجودة والتطوير الذي تنظمه الجامعة حالياً بهدف تبادل الخبرات والأفكار الجديدة التطويرية والتدريسية لأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات الأكاديمية. وتضمنت فعاليات اليوم التي شارك فيها العديد من الخبراء ، من داخل المملكة وخارجها ، عددًا من أوراق العمل والمحاور من بينها استعراض تجربة جامعة الملك سعود في الحصول على اعتماد الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والنظام التأسيسي للجودة في الجامعات التي أنشئت حديثاً في المملكة العربية السعودية، وأهمية التقويم المؤسسي في الجامعات والهيئات العلمية الأكاديمية. واستعرضت أوراق العمل أنشطة الجودة بكلية العلوم بجامعة جازان، الطريق إلى اعتماد كلية المجتمع بالجامعة، وجودة وفاعلية التدريس وتطوير تعليم الطالب بالجامعة، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة جازان في إطار الاعتماد الدولي ومعايير الجودة العالمية، وخبرات كلية الطب بالجامعة في برنامج التطوير المهني المستمر، والخطة العملية لاعتماد جامعة جازان أكاديمياً. واشتملت الجلسات كذلك عدد من المشاركات حول الجودة في التعليم العالي، والتعليم والتعلم فيما يتعلق بالمهارات الأربع للغة الإنجليزية، والقيادة الأكاديمية، ومعوقات تحقيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة والنطاقات والتحديات في التنمية المهنية. // انتهى // 20:41 ت م تغريد