بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم أعمال ندوة "دور منظمات المجتمع المدني بين التمويل العربي ومخاطر التمويل الأجنبي " ،التي تنظمها اللجنة الإعلامية بالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند " ،والشبكة العربية للمنظمات الأهلية ،والمجلس العربي للطفولة والتنمية ،تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ،ومشاركة عدد من المتخصصين والباحثين في هذا المجال . وقال سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوى "إن هذه الندوة تعقد على هيئة حوار تتناول الأبعاد الحقيقية التي تحيط بدور منظمات المجتمع المدني في اللحظة الراهنة ،وكيفية التطلع إلى مستقبل أفضل وبرؤى جديدة وبمنهجية واقعية تتسم بالصدق والشفافية قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف بالمنطقة " . وأعرب سموه عن أمله في أن تخرج الندوة برؤى مشتركة تساعد هيئات ومنظمات المجتمع المدني على تكريس دورها في العمل التنموي الذي يخدم أكثر فئات المجتمع حاجة لها . وأبدى سموه سعادته لمشاركة عدد من الشخصيات التي تجمع بين الممارسة العملية والخبرات البحثية في هذا المجال . من جهته أكد مدير المشاريع في برنامج " أجفند " الدكتور جبرين الجبرين أن برنامج الخليج العربي للتنمية يعنى بدعم جهود التنمية البشرية الوجهة للمرأة والطفل في دول العالم الأقل نمواً ،في ظل شراكة تنموية مع منظمات الأممالمتحدة الإنمائية والدولية والإقليمية صناديق ،وبنوك التنمية العربية الوطنية والإقليمية المؤسسات ،والجهات الحكومية المنظمات ، والجمعيات الأهلية العربية . واستعرض الجبرين أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المجتمع المدني العربي ، مشيراً إلى دور أجفند في دعم وتمويل مشروعات منظمات المجتمع المدني ،حيث أثمر التعاون المشترك خلال الفترة الماضية عن إسهام أجفند في تمويل 500 مشروعاً لصالح 450 جمعية في 18 دولة عربية. وعدد الجبرين مواصفات وشروط الجمعيات المؤهلة للاستفادة من دعم الأجفند وإعداد المعايير التمويلية للمشروعات التنموية. ثم عرضت المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية الدكتورة أماني قنديل ورقة عمل خلال الندوة تضمنت ثلاثة محاور : الأول مدخل الاقتراب من تحليل الموضوع ،والثاني المشهد العام الحالي ،والثالث المخاطر وكرة الثلج . // يتبع // 21:50 ت م تغريد