تلتقي في القاهرة اليوم الثلاثاء تسع منظمات تنموية عربية لبحث مواجهة التحديات التنموية في ظل التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة جراء الأزمة المالية العالمية. وهذه المنظمات التسع هي التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، وانبثقت من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند)، التي أسسها سموه عام 1980 . وهي منظمات متخصصة في القطاعات التنموية الأساسية: الطفولة ، والمرأة ، والمجتمع المدني، والتعليم، ومكافحة الفقر. ويشارك في الاجتماع الذي يرأسه الأمير طلال، كل من (أجفند)، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، الجامعة العربية المفتوحة، بنوك الفقراء في الوطن العربي: (البنك الوطني لتمويل المشروعات الصغيرة في الأردن، بنك الأمل للإقراض الأصغر في اليمن، بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر في البحرين، مؤسسة الأمل للمشروعات الصغيرة في مصر). وكان الاجتماع الأول لهذه المنظمات عقد بالرياض في 25 مايو 2008 ، لاستكشاف آفاق التنمية العربية المستقبلية، ورسم استراتيجية تستجيب للمستجدات. وسيبحث الاجتماع الثاني آليات العمل التي تم التوصل إليها من خلال توحيد الجهود والموارد بين المنظمات التسع الشقيقة، الترابط والتكامل في الخطط والبرامج والمشروعات، خاصة في مجال المرأة والطفل.