عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند" اجتماعه السابع بمقر البرنامج في الرياض ( الأربعاء 17 يوليو 2013 )، وقد ترأس الاجتماع، نيابة عن سمو الأمير طلال بن عبد العزيز ( رئيس أجفند )، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس، مندوب المملكة العربية السعودية لدى "أجفند "، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية . واستعرض المجلس في اجتماعه مسيرة العمل في "أجفند " خلال منتصف هذا العام والانجازات التي تحققت ، كما استعرض المشاريع المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، وبعد المناقشة اعتمد دعم وتمويل 8 مشاريع تنموية، واقر المجلس الحسابات الختامية للعام المالي 2012 . ومن المشاريع التي اعتمدها المجلس في اجتماعه مشروع لتوظيف قدرات التمويل الأصغر لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، والنازحين في الداخل السوري، من خلال توجيه بنوك "أجفند " للفقراء في تلك الدول لتقديم قروض صغيرة ومتناهية الصغر للفقراء القادرين على العمل، تمكنهم اقتصادياً بإيجاد فرص عمل، وتخفف من حدة الأوضاع المأسوية التي يعيشونها. ويستطيع المستفيدون استكمال أعمالهم بعد العودة واستقرار الأوضاع . ويعد المشروع خطوة نوعية من "أجفند" لتقديم "إغاثة تنموية " تأخذ البعد التمكيني ، وتهيئ اللاجئين للعودة إلى ديارهم . وتغطي المشاريع التي أقرها المجلس مجالات مكافحة الفقر، وحماية الأطفال ، وتمكين النساء وفتح فرص عمل لهن ، وتعزيز قدرات المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في قطاع تنمية المرأة ، ودعم جهود بناء شراكات تنموية فعالة بين تنظيمات المجتمع المدني والجهات الحكومية .. والمشاريع في مجملها لمنظمات أممية وعالمية، وإقليمية وأهلية مثل اليونسيف، والمركز الدولي للتدريب، قمة الإقراض متناهي الصغر، " وحدة أجفند " للتمويل الأصغر، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وجمعية النهضة النسائية بالرياض . الرياض | الشرق