وقعت أبو ظبي والقاهرة اليوم في فندق قصر الإمارات بالعاصمة الإماراتية اتفاقية لدعم البرنامج التنموي المصري تقدم بموجبها دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 9ر4 مليار دولار أمريكي لتنفيذ عدد من المشاريع لتطوير القطاعات والمرافق الخدمية والارتقاء بالأوضاع المعيشية والحياتية والتنمية البشرية للشعب المصري, بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي. وقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة وعن الجانب المصري معالي نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الدكتور زياد أحمد بهاء الدين. ويشمل الدعم منحة مالية قدرها مليار دولار تمت إجراءات تحويلها إلى مصر في يوليو الماضي، إضافة إلى تخصيص أكثر من مليار دولار للمساهمة في توفير جزء من كميات الوقود والمحروقات التي تحتاجها جمهورية مصر العربية لسير عجلة الاقتصاد والصناعة والتجارة والمواصلات. وتضم المشاريع التنموية المشمولة بهذه الاتفاقية بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب بسعة 15 ألف طن للصومعة الواحدة, وبناء 79 وحدة للرعاية الصحية الأساسية (طب الأسرة)، إضافة إلى إنشاء 50 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية والخدمات التابعة, وسيتم أيضاً توفير خدمات الكهرباء من خلال مشاريع الطاقة المتجددة إلى مجموعة من القرى والمناطق والتجمعات السكنية غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية، إضافة إلى استكمال شبكات الصرف الصحي في مجموعة من القرى بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض وتأمين بيئة صحية للعيش. وفي قطاع التعليم سيتم بناء 100 مدرسة موزعة على مختلف مناطق جمهورية مصر العربية وتشمل التعليم العام والمهني بما يسهم في خفض مستوى الأمية وتخفيف الضغط عن المدارس الحالية وإعداد أجيال متمكنة وقادرة على شغل مهن مستقبلية واعدة. // انتهى // 19:23 ت م تغريد