رحبت تركيا اليوم بالاقتراح الروسي بوضع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، مطالبةً في الوقت نفسه بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس قرب دمشق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية لوند غمركتشو : "في عالم يشكل فيه استخدام الأسلحة الكيميائية وحيازتها جريمة فان وضع ترسانة دولة تحت المراقبة الدولية يعد تطوراً ايجابيا في حد ذاته". إلا أنه أعرب عن "تشككه" في تعهد نظام دمشق الالتزام بمثل هذا الاتفاق. وقال : "إذا وصلت هذه العملية إلى نهايتها، سنكون سعداء، لكن استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن لا يمر بلا عقاب" مؤكداً أن استخدام مثل هذه الأسلحة يعد "جريمة ضد الإنسانية". ومن جانبه, شدد الرئيس التركي عبدالله غول على ضرورة بلورة الاقتراح الروسي, معربًا عن الأسف لعدم التوصل حتى الآن إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. وقال غول "إن المسألة لا تقتصر على الأسلحة الكيميائية", مذكرًا بأن أكثر من مائة ألف شخص قتلوا منذ بداية الأزمة السورية في مارس 2011م. // انتهى // 15:01 ت م تغريد