حذّرت وزارة الداخلية العراقية اليوم من أن البلاد أصبحت في مواجهة "حرب شعواء" مع القوى الطائفية الدموية، داعية القوى السياسية والمواطنين إلى دعم الأجهزة الأمنية، ووسائل الإعلام لتحمّل مسؤوليتها والكف عن الترويج للإرهاب. وقالت الداخلية العراقية في بيان لها اليوم نفذت عصابات القاعدة هجمات جديدة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة مستهدفة تجمعات المواطنين الآمنين في عدد من أحياء بغداد والمحافظات أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين, معتبرة أن هذه الهجمات تهدف إلى إشعار المواطنين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد . ودعت العراقيين إلى التضامن الكامل مع الأجهزة الأمنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية لمواجهة هذه الحرب الشعواء التي تأخذ طابع الإبادة الجماعية. وحثت القوى السياسية وممثلي الشعب على دعم الأجهزة الأمنية وإسنادها لإكمال الاحتياجات والنواقص الفنية والتقنية ومساعدتها في أداء واجباتها. كما دعت الشعب العراقي إلى أخذ الحيطة والحذر من المخطط العدواني الاستئصالي الذي يستهدف وجود العراق دولةً ومجتمعا (على حد تعبير البيان). ويأتي هذا البيان بعد وقت قصير من سلسلة التفجيرات بالسيارات المفخخة التي ضربت بغداد ومحافظات واسط والمثنى والبصرة, وأسفرت عن مقتل وجرح نحو 200 شخص. // انتهى // 16:35 ت م تغريد