تستعد بلجيكا لتنصيب ملكها الجديد فيليب يوم الأحد المقبل, وسط تدابير تقشفية بسبب تداعيات الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد حالياً, وتجنبا لإثارة الطائفة الفلمنكية التي تطالب بالحصول على مزيد من الصلاحيات وتخفيض السلطات الملكية. وقال مصدر حكومي في بروكسل إن مجمل تكاليف الاحتفالات بتنصيب الملك الجديد تناهز نفس تكاليف أحياء العيد الوطني أي نصف مليون يورو. وأضاف المصدر أن السلطات لم توجه أية دعوات لملوك أو ضيوف أجانب بحضور حفل تولي الملك الجديد للعرش لأنه لم يكن من اللائق توجيه دعوات في اللحظة الأخيرة. ولكن مراقبين اعتبروا المبادرة ذات أبعاد اقتصادية وسياسة حيث تضل البلاد تحت ضغوط الاتحاد الأوروبي ومراقبته وكذلك منقسمة على نفسها بين دعوة الحفاظ على العرش بشكل صلب وقوي وبين دعوة تخفيض صلاحيات الملك الجديد. ويبلغ الملك الحالي ألبرت الثاني 79 عاما من العمر وهو الذي نجح في الحفاظ على وحدة بلجيكا وفي تقريب وجهات نظر الطوائف المختلفة. ويشكك المراقبون في قدرات الملك الجديد 53 عاماً بسبب وجود تنافر تقليدي بينه وبين الطائفة الفلمنكية تحديدًا. // انتهى // 15:57 ت م تغريد