استأنف زعيم الحزب القومي الفلمنكي في بلجيكا بارت ديويفر اتصالاته اليوم مع القوى السياسية والاجتماعية بغية بلورة أرضية اتفاق أولية لتشكيل حكومة جديدة كنتيجة للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 13 يونيو .. وسجل القوميون الفلمنكيون تقدما كاسحا خلال ذلك الاقتراع على حساب القوى السياسية الأخرى. وقال مصدر بلجيكي "إن المشاورات الأولية أشرفت على النهاية وإن ديويفر يخطط لعقد لقاء نهار الجمعة مع الملك البلجيكي ألبرت الثاني وإبلاغه بنتائج اتصالاته". ويجري ديويفر محادثات اليوم مع مسؤولي النقابات الرئيسة قبل الاجتماع مع رؤساء الأحزاب السياسية المختلفة. ولا يخطط الزعيم القومي الفلمنكي لرئاسة الحكومة المقبلة التي قد يعهد بتشكيلها لمسئول الحزب الاشتراكي الفرانكفوني اليو ديروبو. ولكن ديويفر يتحرك على جبهتين رئيسيتين وهما فرض حزمة من الإجراءات التقشفية على أية حكومة مقبلة تناهز 22 مليار يورو لفترة السنوات الأربع القادمة أولا .. وثانيا اعتماد خطة واسعة من الإصلاحات المؤسساتية لنقل صلاحيات كبيرة من الدولة الاتحادية للمقاطعات. ويمثل المحوران نقاط خلاف كبيرة يبن الفرانكفونيين والفلمنكيين حاليا في وقت تسع فيه بلجيكا لتولي الرئاسة الدورية الأوروبية لمدة ستة أشهر بدءا من يوم غد الخميس. // انتهى //