طالب آلاف المحتجين البلغار اليوم، باستقالة حكومتهم الجديدة التي يقودها الاشتراكيون، لكن رئيس الوزراء بلامين أوشارسكي رفض احتمال الاستقالة، واصفاً ذلك بأنه أمر لا يتسم بالمسؤولية ويزعزع الاستقرار في البلاد. وتظاهر نحو 15 ألف محتج في شوارع العاصمة "صوفيا" لليوم الثالث، مطالبين باستقالة الحكومة التي لم يمض على توليها السلطة سوى أسبوعين. وحذر رئيس الوزراء من أن انهيار الحكومة سيحرم بلغاريا من الحصول على مساعدات يقدر حجمها بمليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي، لأنه يتعين التفاوض على هذه المساعدات بحلول نهاية العام. واضطرت الحكومة السابقة لحزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا"،الذي يمثل يمين الوسط للاستقالة في فبراير، بعد احتجاجات شعبية على مستويات المعيشة وعدم معالجة الفساد. ونادى محتجون كثيرون بتعديل قانون الانتخابات لإعطاء الأحزاب الجديدة الصغيرة التي لا تعد جزءاً من النخبة الراسخة على الساحة، فرصة للفوز بمقاعد في البرلمان. // انتهى // 03:55 ت م تغريد