قال الرئيس الأميركي باراك أوباما:" إنه اتفق مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون اليوم على مواصلة العمل للتحضير لسوريا ديمقراطية من دون الرئيس السوري بشار الأسد". وأوضح الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني عقب لقاء جمعهما في البيت الأبيض أنه سيتم مواصلة الضغط على نظام الأسد لتوفير الدعم الإنساني ، ولتحضير أرضية التحول إلى سوريا ديمقراطية من دون بشار الأسد , لافتاً النظر إلى أن بلديهما سيعملان على جمع المعارضة السورية مع ممثلين عن النظام في جنيف خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف: سنواصل استيضاح مسألة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وفي سياق آخر, شدّد أوباما على ضرورة المضي قدماً على مستوى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال كاميرون من جهته:" إن العالم بحاجة ماسّة للاتحاد من أجل وقف القتل في سوريا ، وإنه لا مصلحة لأحد في استمرار النزاع السوري ، ونرحّب بالعمل على إيجاد حل سياسي". وأضاف: إن هناك فرصة عاجلة قبل أن يتحقق الأسوأ وهذه المهمة أكثر إلحاحاً ، لافتًا النظر إلى ضرورة إقناع الأسد بأنه لا يمكنه تحقيق أي نصر عسكري. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى الاستمرار في دعم المعارضة السورية من خلال مدّها بالمولدات الكهربائية ، ومساعدة لبنان والأردن في ما يخص تدفق اللاجئين إليهما. وبالنسبة للعلاقات البريطانية - الأميركية قال كاميرون:" إنه ناقش مع أوباما تفاصيل قمة مجموعة الثماني التي ستعقد بعد خمسة أسابيع في أيرلندا الشمالية". // انتهى // 21:32 ت م تغريد