عقد المجلس البلدي بالمدينةالمنورة برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي أمس جلسته الرابعة والثلاثون وذلك بمقر المجلس . واستعرض المجلس في بداية الجلسة عدداً من المشاريع المتأخرة في الباب الثالث التي شملت 13 مشروعاً منها مشروع برنامج الإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة المتابعة و الأشراف على عقد النظافة وصيانة وتهذيب الأودية للمدينة و مشاريع صيانة الأرصفة والشوارع كما جاء في الباب الرابع عدد (92) مشروع منها إنشاء مختبر الأغذية للأمانة ومشروع درء أخطار السيول و تحسين وتجميل مداخل المدينة و إنشاء أنفاق وجسور سفلتة الطرق والشوارع داخل المدينة وربط القرى والهجر وتكمن أسباب التأخير في غالبها إلى التزامات المقاولين في التوريدات أو بتسليم التقارير والخرائط وعدم وجود مساحين لديهم وتأخر المقاولين في انجاز المشاريع وقلة إمكانياتهم وتم إحالة كامل ملف المشاريع للجنة المشاريع بالمجلس للوقوف على هذه المشاريع وتقديم تقرير لدراسته من قبل المجلس وان تأخير هذا الكم من المشاريع يعتبر تعطيل للتنمية بمنطقة المدينةالمنورة. وأوضح الدكتور الردادي أن المجلس أوصى بالرفع لسمو وزير الشئون البلدية والقروية لمخاطبة الجهات المختصة بنقل المراكز الأمنية الواقعة على مداخل المدينةالمنورة إلى خارج المدن والضواحي التابعة للمساعدة في اتساع نطاق التنمية في المدن والضواحي التابعة ولسهولة الانتقال بين المدينة وضواحيها التي تم اعتمادها في المخطط الإقليمي للمدينة المنورة . وفي السياق نفسه طلب المجلس من أمانة منطقة المدينةالمنورة بتقديم عرض تفصيلي للخدمات البلدية(سفلته وإنارة وأرصفة وحدائق) في المدن والضواحي التابعة. كما أهاب المجلس بالجهات ذات العلاقة الأخرى بتوفير الخدمات في تلك المناطق لتكون عامل جذب لها وتحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - . واستعراض المجلس التقرير الشامل عن حاضرة المدينة الذي يشمل مخرجات المخطط الإقليمي للمدينة المنورة والضواحي والمدن التابعة لها , كما استعرض المجلس بعد ذلك الخدمات والإنجازات المقدمة في نطاق بلدية العوالي مطالبين بعرض يوضح عدد الإحياء السكنية والعشوائية التي تخدمها البلدية والجدول الزمني لسفلتة و أرصفة وصيانة الشوارع الترابية وغيرها في نطاق بلدية العوالي و عدد أعمدة الإنارة والفوانيس المطلوب تنفيذها التي يلزم صيانتها إضافة إلى عدد الحدائق المنفذة والتي تحت التنفيذ والمستقبلية منها وعدد ملاعب الأطفال والشباب المنفذة والغيرة منفذة. وبعد ذلك استعرض المهندس أنور اليأس تقرير عن إدارة تنسيق المشاريع بالأمانة وأوصى المجلس بعمل دراسة متكاملة لإنشاء أنفاق للخدمات البلدية وبطريقة استثمارية في جميع المخططات ويتم تنفيذها على مراحل مختلفة في محاولة للقضاء على الحفريات. كما أوصى المجلس بوضع رسوم على تجديد تصاريح الحفر وبنسب تصاعدية مع زيادة عدد مرات التجديد لأنها حالياً تصدر تصاريح مجانية والتجديد لعدة مرات أيضا مجاني و بهذه الطريقة يطول وقت إنهاء العمل وتبقى الحفرية مفتوحة لعدم وجود رسوم كما أكد المجلس على تركيب لوحات على جميع الحفريات تتضمن رقم الرخصة ومدة المشروع وتاريخ البداية والنهاية واسم المقاول على أن لا تكون ورقية. // انتهى // 17:03 ت م تغريد