عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة أمس لقاءه الأول مع المواطنين الذين نقلوا للمجلس عددا من مطالبهم وهمومهم، بحضور رئيس المجلس الدكتور صلاح بن سليمان الردادي، وذلك في مقر مركز الخالدية في نطاق بلدية العوالي. وأوضح الردادي أن المجلس البلدي خطا خطوة جديدة لتواصل مع المواطنين من خلال تلقي اتصالاتهم الهاتفية وعن طريق الفاكس الخاص بالمجلس البلدي أو عن طريق موقع المجلس البلدي (www.mmc.gov.sa)، مشيرا إلى أن من أهداف هذه اللقاءات مع المواطنين مشاركتهم في اتخاذ القرار. وتركزت مطالب المواطنين في موضوع تعدد الأدوار وزيادة الارتفاعات في المدينةالمنورة والمطالبة بزيادة عمال النظافة في الأحياء وزيادة الرقعة الخضراء داخل الأحياء وإنشاء ممرات مشاة وملاعب الأحياء واحتواء الشباب بإنشاء مجلس بلدي للشباب ومجالس للأحياء وزيادة الرقابة الصحية على المطاعم. من جهة أخرى، راجع المجلس في جلسته التاسعة والعشرين قراراته السابقة الخاصة بوكالة الخدمات. واطلع على مهام لجنة الخدمات وتقرير الجولة الميدانية المقدم من رئيس اللجنة المهندس عبدالعزيز مرشد، حيث أوصى بوضع أولويات السفلتة (والخدمات الأخرى) لجميع الأحياء والقرى في نطاق خدمات الأمانة ومشاركة الأمانة في تحديد المعايير الموضوعة لذلك ومراقبة نسب الإنجاز لمشاريع السفلتة وفق البرامج الزمنية المعتمدة والإسراع في إنهاء المشاريع المتعثرة أو المتأخرة والاطلاع على الأسباب والحلول الموضوعة لها ومراقبة مستوى الإشراف على المشاريع ومدى التزام المقاولين بمعايير الجودة الموضوعة. واستعرض المجلس الجولة الميدانية للجنة الخدمات لمخططات المنح (حمراء الأسد)، وأوصى بمعالجة توافق ميول بعض الشوارع لتصريف مياه الأمطار مع الأودية ومجاري السيول المحيطة ومعالجة المناسيب لبعض المساكن غير المتوافقة مع مناسيب الشوارع المنفذة، وإعطاء أولوية للمناطق المأهولة بالسكان، ومحاولة إيجاد حلول لتأخر المقاولين المنفذين للمشاريع عن الجدول الزمني المعتمد. وأكد المجلس ضرورة زيادة الكادر الهندسي بالأمانة لقلة أعداد مهندسي الأمانة المشرفين على المشاريع نظرا لحجم المشاريع المنفذة وضعف بعض إمكانيات المقاولين المنفذين للمشاريع مقارنة بحجم المشاريع، ورأى المجلس تكليف المقاولين في مناطق متجاورة للاستفادة من الوقت والجهد المهدر في تسليمهم لمواقع مختلفة، والأخذ بالاعتبار أولوية السفلتة والإنارة والرصف للأحياء والمخططات المأهولة بالسكان والمدارس.