أشاد سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح بقوة ومتانة العلاقات الكويتية السعودية على مدى التاريخ وصولاً إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت . وعبر السفير الكويتي في تصريح بمناسبة اليوم الوطني لبلاده عن فخره واعتزازه بما حققته دولة الكويت من إنجازات في شتى المجالات. وقال : في هذه الأيام المباركة تستقبل الكويت وأهلها ومن يقيم على ترابها بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية الثانية والخمسين لليوم الوطني وذكرى يوم التحرير الثانية والعشرين بقلوب ملؤها الفرح والبهجة والسرور لما حققته الكويت على جميع المستويات المحلية منها والعربية والإقليمية والدولية ، وتكتنف تلك النفوس عزيمة وإصرار على المضي قدماً في بناء الوطن والعمل على رفعته وإعلاء رايته خفاقة في شتى الآفاق. وتقدم الشيخ ثامر الصباح بالتهنئة لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ،والشعب الكويتي الوفي بهذه الذكرى العطرة . وأضاف قائلاً : إن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً تعود كل عام لتذكرنا ببهجة الحرية ومكانة الوطن الراسخة في النفوس ولتجدد ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي ونضرب أروع الأمثلة في تلاحم وتآلف والتفاف أهل الكويت حول قيادتهم الحكيمة جسداً واحداً بقلب ينبض بحبها ومن أجلها تهون النفس ويرخص النفيس. ونوه الشيخ ثامر الصباح بالمعنى التاريخي لليوم الوطني قائلاً : لقد قطف أهل الكويت ثمار التضحيات والجهد الدؤوب الذي بذله الآباء والأجداد من رجالات الكويت أجيالاً متعاقبة حتى حققت الكويت استقلالها التام في عهد أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح - رحمه الله - في 19 يونيو من عام 1961م . وأضاف منذ فجر ذلك اليوم تابع المسيرة حكام الكويت ورجالاتها وصولاً إلى العهد الميمون لصاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين مثابرين بأن تسير الكويت بخطى حثيثة في مسيرتها المباركة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق أهدافه وطموحاته ورفاهيته ، وفي ذات الوقت متعاونة ومتضامنة مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية مؤدية على الوجه الأكمل لواجباتها القومية والدولية والإنسانية، من خلال انتهاج سياسية خارجية معتدلة ومتوازنة مسلكها الانفتاح على العالم والتواصل معه ، متخذةً الصداقة والسلام مبدأ والرخاء والاستقرار هدفاً للشعوب كافة ، متمسكة بميثاق الأممالمتحدة ومطبقة لما جاء فيه وحامية لحقوق الإنسان وحرياته. // انتهى //