استدعى وزير خارجية كينيا سام أونجيري سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بعدما قالت بريطانيا وفرنسا ودول أخرى أن اتصالاتها ستكون محدودة مع مرشح للرئاسة مطلوب أمام محكمة جرائم الحرب إذا فاز في الانتخابات التي ستجري في الرابع من مارس. واتهم الوزير أونجيري السفراء بإذكاء التوترات ومحاولة تقسيم البلاد قبل الانتخابات من خلال الإدلاء بتصريحات الأسبوع الماضي، كانت تحريضية بوضوح وقد تحدث استقطاباً في البلاد. وقال وزير الخارجية الكيني: إنه استدعى السفراء ليسجل استياءه البالغ بشأن ما اعتبره محاولة منظمة من جانب الاتحاد الأوروبي للتأثير على التصويت أثناء الانتخابات في كينيا. ويدلي الكينيون بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية منذ الاشتباكات العرقية التي تفجرت بعد انتخابات مثيرة للجدل في 2007، التي قتل فيها أكثر من 1200 شخص، كما أن التحالفات التي شكلها المرشحون الرئيسيون في انتخابات الرئاسة تقود إلى تكرار لمنافسة على أسس عرقية إلى حد كبير. وشكل مرشح الرئاسة يوهورو كينياتا تحالفاً مع وليام روتو وكلاهما مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لدورهما المزعوم في توجيه العنف أثناء الانتخابات الماضية، وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات. // انتهى //