دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, الأمة الإسلامية إلى نصرة المسلمين في فلسطين وسوريا وميانمار, ورد البغي والعدوان الذي تعبث به رياح المصالح الدولية والمطامع غير المشروعة, عاد ذلك بالواجب الإنساني قبل الديني. جاء ذلك في كلمة وجهها الطيب اليوم إلى القمة الإسلامية التي تبدأ أعمالها بالقاهرة غدا, قال فيها : "إن المسلمين دعاة تسامح وسلام ونحرص في جميع المنظمات والملتقيات التي نشارك فيها, على حل المشاكل بالطرق السلمية, فمن الأولى أن نعمل على حل المشاكل فيما بيننا على أساس من الإخاء والروح السلمية والحوار البناء وبخاصة القضية السورية والعمل على الوقف الفوري لإراقة الدماء في هذا القطر الشقيق". وبين شيخ الأزهر أن علاقات الدول تتأكد بالتعاون الاقتصادي, والتقني والعلمي لا بالدبلوماسية التقليدية وحدها, مشيرا إلى أنه آن الأوان بأن تستثمر الأموال وتزال العقبات التي تحول دون انتقالها بين البلاد الإسلامية, وأن تخدم الأيدي العاملة سائر المشروعات أيا كان مكانها في العالم الإسلامي, وأن يبنى اقتصادا قويا يتعاون مع الاقتصاديات المتنامية والواعدة في الشرق والغرب . وعد الدكتور الطيب القمة الإسلامية مناسبة مباركة لتلتقي وفود قادة العالم الإسلامي على ما يحقق مصالح الأمة الإسلامية . // انتهى //