دعا الأزهر منظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة لوزراء خارجية الدول الإسلامية، لمناقشة تداعيات ما يحدث للمسلمين في ميانمار، واتخاذ قرارات حاسمة من أجل الضغط على الحكومة هناك لإنقاذ مسلميها وحل هذه الأزمة، مطالبا كذلك مجلس الأمن بعقد جلسة عاجلة لإصدار قرار ملزم لحكومة ميانمار لوقف العنف ضدهم.كما دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف فى بيان له أمس حكومة ميانمار إلى ضرورة البدء في عملية إعادة التأهيل والمصالحة في المنطقة، والسعي لإعادة دمج المجتمعين المنفصِلين، وإعادة توطين النازحين في منازل جديدة واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل في تلك المنطقة. وجدد الازهر الشريف مطالبته مسلمي العالم بتقديم الدعم إلى إخوانهم في ميانمار الذين هم بحاجةٍ ماسة إليه لرفع بطش الأكثرية الباغية عنهم وإلى إغاثتهم بكل الصور الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية، داعيا المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى مد يد العون لإخوانهم المضطهدين في غفلة من ضمير العالم النائم.