جدّد الاتحاد الأوروبي والبرازيل،أهم الدول المنتجة والمصدرة في السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية (ميركوسور)، التزامهما اليوم الخميس بالتوصل إلى اتفاق شراكة. وخلال القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والبرازيل في برازيليا, اتفقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وضيفيها رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي على أن يعود ذلك الاتفاق بالنفع على الجانبين. وقال باروسو, إن تجسيد هذا الاتفاق سيعني المزيد من التدفقات التجارية والاستثمارات الجديدة والتبادل التكنولوجي ومزايا كثيرة أخرى لمواطنينا وشركاتنا. وأضاف, أن التطور الاقتصادي والسياسي للبرازيل في الأعوام القليلة الماضية كان استثنائياً, فأصبحت البرازيل بإجمالي ناتجها المحلي الذي يعادل نصف ناتج أمريكا الجنوبية المحلي وأكثر من 70% من ناتج (ميركوسور)، واحدة من القوى الاقتصادية العالمية الكبرى. يذكر أن المحادثات الخاصة بمثل ذلك الاتفاق تعثرت منذ أن تم إطلاقها عام 1999 ووصلت إلى طريق مسدود لستة أعوام قبل أن تبدأ مجددا عام 2010م، ومازال هناك خلاف حول قضايا رئيسية مثل زيادة فرص حصول الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية ل(ميركوسور) والمطالب الأوروبية بشأن الملكية الفكرية والمشتريات الحكومية. // انتهى //