أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن أمانيه أن يسود الهدوء والإستقرار في العراق، مطالبا بأن يتم التعبير عن المطالب التي يرفعها المتظاهرون بطرق ديمقراطية وسلمية، وعبر القنوات الديمقراطية، والمؤسسات الدستورية، محذرا من استخدام التفاوت المذهبي في الصراع. ولفت إحسان أوغلي في تصريحات صحفية على هامش لقائه بوزير الخارجية الكوسوفوي ، في مقر المنظمة الليلة الماضية الاهتمام إلى أن المنظمة كانت قد قامت بمساعيها الحميدة لرأب الفتنة وتم التوصل إلى وثيقة مكةالمكرمة في عام 2006، التي وقع عليها علماء العراق وكانت بداية لتوافق سياسي مشيرا إلى أن ما يجري في العراق الآن هو خلاف سياسي يحل بالوسائل الديمقراطية داعيا العراقيين إلى عدم استخدام البعد الديني في الخلاف. وعبر الأمين العام ل (التعاون الإسلامي) عن استعداد المنظمة للقيام بدورها كاملا في هذا الشأن، وقال "يسعدنا القيام بهذا الدور إذا ما طُلب منا ذلك". على صعيد آخر أكد إحسان أوغلى بأن 31 دولة عضو بالمنظمة اعترفت بجمهورية كوسوفو، مشيرا إلى أن الدعوة وجهت لوزير الخارجية الكوسوفوي، إنفر هوكساج لحضور اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي الذي عقد مؤخرا في جيبوتي، لافتا إلى أنه لاحظ اهتماماً من قبل بقية الدول للإعتراف بهذا البلد. وذكّر إحسان أوغلى بأن اجتماع جيبوتي كان قد حث في قراراته الدول الأعضاء للإعتراف بكوسوفو. من جانبه أوضح هوكساج أن 12 دولة اعترفت ببلاده في عام 2012، ليصل العدد الإجمالي للدول التي اعترفت إلى مائة دولة، مؤكدا أن الإعتراف سيكون خطوة داعمة لبلاده. وشكر وزير الخارجية الكوسوفي، الأمانة العامة للمنظمة على دورها في دعم بلاده، لافتا إلى التقدم الذي تحقق ل (التعاون الإسلامي) في الفترة الأخيرة مبيناً أن زيارته لمقر (التعاون الإسلامي) هو تعبير عن امتنان بلاده للجهود التي قامت بها الأمانة العامة في دعم الإعتراف بكوسوفو. // انتهى //