تعددت التطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجدياتها التي أولتها الصحف اللبنانية اليوم كل اهتمام . وأبرزت الصحف ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " جلسة استثنائية لمجلس الوزراء جرى خلالها إقرار ميزانية قياسية للعام المالي 1434 / 1435ه بمعدل نفقات يبلغ 820 مليار ريال لتكون بذلك أكبر ميزانية في تاريخ المملكة . وتطرقت إلى الكلمة الضافية التي وجّهها " أيّده الله " خلال الجلسة وحضَّ فيها أصحاب السمو والمعالي الوزراء بالعمل بجد وإخلاص لتنفيذ بنود هذه الميزانية على الوجه الأكمل الذي يحقق راحة ورفاهية المواطنين في كل مجالات الحياة. محليا تناولت الصحف حالة الهدوء التي تسيطر على الحركة السياسية في لبنان في ظل نوع من الاستقرار الأمني والتراجع في حدة الخطابات السياسية التي تشنّج الأجواء . أما في الشأن الفلسطيني فأولت اهتماما باللقاء الذي جمع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله حيث أكد العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك دعم الجامعة العربية والعرب عموما للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسيا ماليا موضحا أنه سيتم بحث الأمور المالية المتعلقة وفق قرارات قمة بغداد والاتفاق بشأن ذلك خلال الأيام المقبلة . وعرجت الصحف على وقوع أربعة مجازر امتدت من ريف دمشق إلى حلب ودير الزور وفي محصلتها أكثر من 462 قتيلا في وقت سجلت اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في العديد من المدن السورية منها دمشق وريفها والرقة وحمص وحلب وحماة ودرعا . وأنبأت عن تحذير المبعوث الدولي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي من " جحيم " في سوريا ما لم يتم التوصل لاتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ 21 شهرا . وفي شؤون عربية ودولية متفرقة أشارت الصحف إلى دعوة الرئيس محمد مرسي الأحزاب المصرية إلى حوار وطني يشرف عليه بنفسه قائلا عن الأزمة السورية " إن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا ". ولفتت إلى تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أكد فيه أنه " ما زال بإمكانهم التوصل إلى اتفاق معربا عن تفاؤله إلى حد ما بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبيل أيام من الاستحقاق المعروف بالهاوية المالية التي ستؤدي إلى زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة وخفض الإنفاق الحكومي في إطار تدابير تقشفية مشددة. وأخبرت عن موافقة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا " إيكواس " على زيادة عدد قواتها المتمركزة في إفريقيا الوسطى للمساهمة في التصدي لمتمردين يهددون بإطاحة حكم الرئيس فرنسوا بوزيزي . // انتهى //