أكدت مجموعة من المصورات الفوتوغرافيات المشاركات في المعرض المصاحب لملتقى ألوان السعودية أن المعرض أزاح "الستار" عن أعمالهن وشكل فرصة قيّمة لهن لإبراز الأعمال الضوئية والفن الفوتغرافي و التواصل مع الجمهور بشكل مباشر والوقوف عند آرائهم وانطباعاتهم على نتاجهن. ولفتن النظر أن فوز 8 مشاركات نسائية من أصل 40 مشاركة مدعاة فخر لهن وهي نسبة جيدة جداً مقارنة بحداثة عهد المرأة في مجال التصوير الفوتوغرافي. وسلطت المصورة جميلة القاضي الضوء عن تطور نظرة المجتمع بشكل عام حول التصوير الفوتوغرافي النسائي ، معبرة عن سعادتها لزيارة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وتوقيعه على أحد أعمالها معتبرة هذه الزيارة محفزاً ورسالة لكل "فوتوغرافية" باهتمام كافة القطاعات ومنها هيئة السياحة والآثار بالمرأة السعودية لتطوير قدراتها بشكل أكبر والمساهمة في عملية التنمية الشاملة. وأوضحت إحدى الفائزات بمسابقة ألوان السعودية لجين ميرزا أن المرأة لم تمتهن حتى اللحظة التصوير الفوتوغرافي وماتقدمه عبارة عن هواية واجتهاد ، مبينة أنه ثمة قلائل ممن تخصصن ودرسن وقمن بتدريس التصوير الفوتوغرافي . ورأت ميرزا فوز ثمان مصورات من أصل أربعين جائزة في المسابقة ، نسبة تعكس تطور العدسة النسائية ومنافستها لعدسة الرجل مما يجعل هذه المنافسة صحية لخدمة السياحة في المملكة ، مبينة أن الملتقى شكل انطلاقة رسمية للعدسة النسائية وهو محفز لها لتطوير أدائها بما يرقى لتطلعات الجهات المنظمة وبما يخدم السياحة في المملكة بالشكل الأمثل . من جانبها قالت بسمة الشنيفي: أفخر بأن أكون من خريجات الدفعة الأولى على مستوى الجامعات في التصوير الفوتوغرافي والتصميم ، لافتة النظر أن مشاركتها في المعرض المصاحب لملتقى ألوان السعودية أضاف لها الكثير . وأشارت الشنيفي أنه يجب تكثيف الحملات لتعريف أولياء الأمور بقيمة وأهمية التصوير الفوتوغرافي ورسالته السامية في العديد من المجالات ومنها الترويج للمناطق السياحية في المملكة، متمنية استمرارية الملتقى بشكل سنوي وتوسيع رقعة المشاركة لتشمل دول الخليج ثم التأسيس لملتقى عالمي. // يتبع //