وصف مدير مكتب التربية والتعليم في الحويةبالطائف ناصر بن علي الشهري أن لليوم الوطني قلائدُ ذكرى تُذكّرنا بالمؤسس ، وما بذله من إنجاز كبير في المملكة العربية السعودية ، فقبل ما يقارب القرن كانت بلادنا تحفّها مخاوف الحرب وكان وقتها لا يأمن الناس على انفسهم ولا اعراضهم ولا أموالهم فهيّأ الله تعالى لهذه البلاد وأهلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ، فوحّدها ونشر الأمن فيها وأقام شريعة الله في أرجائها . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " وأتى من بعد المؤسس أبناؤُه البرره على نهج خُطى أبيهم حتى عهدنا الزّاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود حفظه الله فنجد العمران والعطاء والتشييد والنهضة الحضاريه الشامله في البلاد والنهضة التعليمية التي دعمها وعلى رأسه " مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم " ، وما كان في هذا المشروع من جوانب تطويرية وتحفيزيّة للعملية التربويه التعليمية من مشروع شامل للمناهج ونظام المقررات في المرحله الثانويّة والنقلة الكبيره في المباني المدرسيه الحديثه والتي شملت المدن والقرى والهجر بنين و بنات" . وأشار الشهري الى أن بلادنا اليوم تتذكر وتتعطّر أرجائها بنفحات العطاء وتكتسي ثوب مجدٍ وعزّ وبيمينها حزمةٌ من الانجازات وفي مقدمتها أمن واستقرار هذا البلد سائلاً الله أن يحفظها من كل مكروه وأن يوفّق ولاة أمرنا الى ما فيه صلاح البلاد والعباد . من جهته اكد المشرف التربوي بتعليم الطائف هلال بن محمد الحارثي في تصريح لوكالة الأنباء أن اليوم الوطني مناسبة وطنية عزيزة وغالية على الجميع تعيد لنا ذكرى ذلك اليوم التاريخي قبل اثنين وثمانين عاماً عندما كان للملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقفة مع التاريخ , عندما أعلن توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية ؛ لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم التطور ، سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية . وقال " أن هذه المناسبة تعني رمزاً مشرقا في قلب كل مواطن ومواطنة حيث تحل هذه الذكرى مجللة بصور ماض تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى إلا أن تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته التقدم والخير وسعادة الإنسان وأمنه ورفاهيته ، كما تحل هذه المناسبة تذكرنا بجهود المؤسس الباني الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومتابعة ورعاية أبنائه المخلصين البررة من بعده الذين ساروا على هذا النهج وترسموه في مسيرهم بهذه البلاد وأهلها لتحافظ على مكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للجميع". // يتبع //