عبر مسؤلان بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمناسبة اليوم الوطني ال 82 للملكة العربية السعودية عن اعتزازهم بما أنعم الله على أرجاء وطننا بالتوحيد تحت راية الإسلام، فالحمد لله الذي أعزنا بوحدتنا، وأغنانا بمواردنا، ورزقنا الأمن والأمان، وكرمنا بخدمة بيتهِ العتيق، ومسجد سيدنا المصطفى الحبيب. وقال أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم : نحن في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ندرك مدى الجهد الذي تبذله الدولة -رعاها الله - في مجالات التعليم العالي وبرامجه, من أجل الرقي بوطننا, وإعداد وتأهيل الشباب السعودي القادر على المحافظة على المكتسبات, وتنميتها ومواصلة مسيرة البناء والتقدم, كما نحمد الله أن منّ على هذا البلد بالأمن والاستقرار, ويسر لنا قيادة رشيدة, تأخذ بعين الاعتبار كل ما من شأنه رفعة الوطن وعزته وتقدمه ورخائه, لذلك فإن أفراد الشعب السعودي يجدون في هذا اليوم فرصة لتجديد الوفاء والحب لهذا الوطن وحكومته. من جانبه قال مسئول العلاقات بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أمين بن يحيى العسيري : إن قوة المملكة ليست فقط بمتانة اقتصادها وثرواتها التي منّ الله بها عليها، إنما قوتها بهذه الصورة الرائعة من التلاحم بين الشعب وقيادته، وهذا التقدير والوفاء المتبادل بين الشعب السعودي النبيل وخادم الحرمين الشريفين، الذي أكدت حكومته الرشيدة بنظرتها الثاقبة للأمور وعبر جميع قراراتها بأن الإنسان السعودي والثقة المتبادلة بينه وبين قيادته هما بالفعل رأسمال المملكة وأساس قوتها واستقرارها. وأتفق المسؤلان في ختام حديثهما, بأن العبرة التي تمدها لنا ذكرى اليوم الوطني لبلدنا, هي أن ما قدمه قادة هذا البلد العظيم لشعبهم، وما أبداه الشعب من وفاء وتقدير لقادته، هو الذي سيبقى دائماً وأبداً القوة التي تحفظ المملكة من العواصف التي تمر بها المنطقة ويمر بها العالم من أحداث وتوترات. // انتهى //