يشارك أكثر من (333) موظفًاً وموظفة في خطة إدارة الساحات في المسجد الحرام التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون بأعداد كبيرة إلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك خاصة في العشر الأواخر منه، إضافة إلى دعم (250) شخصاً من لجنة السقاية والرفادة للإشراف على تنظيم الإطعام الخيري بساحات الحرم. وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام مصلح بن منير المحمادي، أنه تم توزيع الموظفين على كافة أرجاء الساحات والمروة والدورات المحيطة لمنع ومكافحة كافة الظواهر السلبية، فيما تقوم الإدارة بالوقوف والمتابعة لجميع الأعمال المدنية في الساحات لسرعة إنجازها وتهيئة المواقع والمصليات والعمل على فتح المسارات والمشايات المؤدية إلى المسجد الحرام، خاصة التي تقع ضمن مشاريع التوسعة الشمالية بما يمكن مرتادي المسجد الحرام من الوصول إلى بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة. وأفاد أنه يتم تجهيز سفر الاطعام من مكتبة مكةالمكرمة والساحات الشمالية بالغزة مروراً بساحات باب الملك عبد العزيز إلى ميدان الشبيكة , ويتم وضع طوق من المراقبين والمشرفين على كافة مداخل الساحات لمنع دخول الوجبات غير المناسبة ومنع كافة المخالفات من الدخول إلى الساحات وإلزام جميع الجهات والمؤسسات والأفراد المشاركين في تقديم وجبات الإفطار بساحات المسجد الحرام بالمعايير التي يتم إقرارها من قبل لجنة السقاية والرفادة مع إلزامهم بتخصيص أفراد وعمالة للمتابعة ورفع السفر أثناء الإقامة لتهيئة المواقع للصلاة، بينما يتم توزيع المراقبات على المصليات المخصصة للنساء التي تزيد عن ثمانية مصليات للإشراف وتنظيم السفر في الأماكن المخصصة للنساء ومنع الظواهر السلبية في تلك المصليات. ولفت المحمادي إلى أن إدارة الساحات تسهم في توعية الزوار والمعتمرين من خلال مائة وعشرين لوحة إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات بعدة لغات تعرض عبارات تحثهم على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعدم لعب الأطفال المرافقين لأسرهم وإزعاج المصلين حفاظً على قدسية هذه الأماكن المقدسة، كما أعدت سبعة عشر خريطة ملونة للإرشاد تحت عنوان (أنت هنا) تهدف إلى تعريف الزائر والمعتمر، بموقعه ليسهل عليه الاستدلال على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف، أن الإدارة تشرف على صناديق الأمانات المخصصة لحفظ الأمانات والتي صممت بطريقة حديثة جدًا وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع كافة الاحتياجات لقاصديها ويتم فتحها إلكترونيًا وقد خصص لتلك الصناديق كبائن مكيفة عليها حراسة أمنية وتهدف الرئاسة من هذا المشروع الحضاري إلى تقديم المساعدة لزوار المسجد الحرام في المحافظة على مقتنياتهم من الضياع والمساهمة في القضاء على ظاهرة وضع الأمتعة في ممرات المصلين وتعليقها على جدار المسجد الحرام وساحاته ويصل عدد هذه الصناديق إلى ألف وثلاثمائة وستة وخمسين صندوقًا موزعة على سبع مجمعات داخل ساحات المسجد الحرام. ودعا مدير إدارة الساحات المعتمرين والزوّار إلى التعاون مع موظفي الإدارة والعاملين بها للحفاظ على ساحات المسجد الحرام كما ينبغي أن تكون، والاستفادة من الخدمات التي تقدم لأجلهم ومصلحتهم، مع الإلتزام بالتعليمات التي وضعت لتنظيم هذه الخدمات. // انتهى //