أوضح مصلح بن منير المحمادي مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام أن إدارته شكلت لجانا لمراقبة وتنظيم وتقييم كافة السفر داخل الساحات ومنع الوجبات الساخنة وكل ماله مخلفات وبقايا تعيق الحركة وتؤثرعلى المصلين والمعتمرين. واشار في تصريحات للمدينة إلى الاستعداد منذ وقت مبكر لموسم رمضان من خلال مناقشة أعمال العام السابق لتلافي السلبيات ودعم الايجابيات ووضع الخطط اللازمة لتسيير العمل وفق ما خطط له بما يحقق الأهداف. وأشار إلى تشكيل لجان لمراقبة وتنظيم وتقييم كافة السفر داخل الساحات ومنع الوجبات الساخنة وكل ماله مخلفات وبقايا تعيق الحركة وتؤثر على المصلين والمعتمرين. وبين أنه سينفذ الخطة خلال شهر رمضان المبارك (283) موظفا وموظفة بالإضافة إلى أكثر من (200) مشرف يتم تعيينهم من قبل لجنة السقاية والرفادة للعمل على الإشراف على تنظيم سفر الإطعام الخيري . تنظيم الساحات وردًا على سؤال فيما يتعلق بالخدمات الجديدة التي ستقدمها الإدارة للمعتمرين خلال شهر رمضان، قال إن الإدارة تقف قبل موسم رمضان على مواقع الأعمال في الساحات لسرعة انجازها وتهيئة المصليات لمرتاديها بمنطقة الساحات الشرقية والشبيكة وفتح المشايات تحت جسر أجياد لمرور الجنائز والتعاون مع اللجان والجهات التوعوية المسموح لها بالعمل في إطار الساحات . وأشار إلى تهيئة ممر الراقوبة والغزة مروراً بجسر عثمان بن عفان رضي الله عنه والممر المؤدي إلى مزلقان باب الفتح لإفساح الطريق أمام المعتمرين والزائرين إنفاذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبمتابعة مستمرة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام لافتا الى إعداد كشك للمراقبة على مدار الساعة وتأمين المناطق بالمراقبين لمنع البيع والتسول للقضاء على كافة الظواهر السلبية. ولفت الى استحداث لجنتين وتزويد كل منهما بقاطرة إحداهما في الساحة الشرقية والأخرى في الساحة الغربية لمنع الباعة والمتسولين وأصحاب العربات غير المرخصة ومصادرتها وحول لجان المراقبة قال: يتم خلال شهر رمضان تشكيل لجان لمراقبة وتنظيم وتقييم كافة السفر داخل الساحات التي تمتد من مكتبة مكةالمكرمة والساحات الشمالية بالغزة إلى ميدان الشبيكة ووضع طوق من المراقبين والمشرفين لمنع الوجبات الساخنة وكل ما له مخلفات وبقايا تعيق الحركة وتؤثر على المصلين والمعتمرين . واشار إلى إلزام جميع الجهات الخيرية المشاركة بتقديم وجبات الإفطار بساحات الحرم بالمعايير التي يتم إقرارها من قبل لجنة السقاية والرفادة وتخصيص أفراد وعمالة لرفع السفر أثناء الإقامة لتهيئة المواقع للصلاة، مضيفا أن إدارته تسهم في توعية ضيوف الرحمن من خلال مئة وعشرين لوحة إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات باللغة العربية والأوردية والانجليزية . وأشار إلى أن العبارات التوعوية تحثهم على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعلى عدم اللعب وإزعاج المصلين من قبل بعض الأطفال الذين يرافقون أسرهم حفاظاً على قدسية هذا المكان المبارك. وأضاف المحمادي : كما يوجد سبع عشرة خريطة ملونة للإرشاد توزع تحت عنوان ( أنت هنا ) تهدف إلى تعريف الزوار والمعتمرين والحجاج بمواقعهم وتسهل عليهم الاستدلال على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والانجليزية، كما تتعاون الادارة مع الإدارات الحكومية والجهات الأمنية وفقاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و نائبه لشؤون المسجد الحرام و المستشار والمشرف العام على مكتب الرئيس العام والمشرف على إدارة الساحات بالمسجد الحرام لتقديم المساعدة وكافة التسهيلات للجهات الأمنية العاملة في الساحات . وفيما يتعلق بالصناديق المخصصة لحفظ الأمانات بساحات المسجد الحرام التي صممت بطريقة حديثة بحيث يتم فتحها إلكترونياً وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع كافة الاحتياجات لقاصديها، وقال إنه خصص لتلك الصناديق كبائن مكيفة عليها حراسة أمنية وتهدف الرئاسة من هذا المشروع الحضاري إلى تقديم المساعدة لزوار المسجد الحرام في المحافظة على مقتنياتهم من الضياع، والقضاء على ظاهرة وضع الأمتعة في ممرات المصلين وساحات المسجد الحرام وتعليقها على جدار المسجد الحرام ويصل عدد هذه الصناديق إلى ألف وثلاثمائة وستة وخمسين صندوقاً، موزعة على سبعة مجمعات داخل ساحات المسجد الحرام . إعاقة حركة المصلين ووجه رسالة للمعتمرين بعدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حمله في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك إلى تناثر ماء زمزم على الساحات ويؤدي إلى انزلاقات تؤذي رواد المسجد الحرام. كما يعتبر ذلك هدرا لهذا الماء المبارك داعيا الى نظافة الساحات بعدم إدخال الأطعمة الساخنة للساحات لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة في الساحات وأيضا لما يسببه من هدر لجهود عمال النظافة، وأعرب عن أمله في عدم الانشغال بالتصوير بواسطة الجوال،ومساعدة موظفي الساحات في القضاء على جميع الظواهر السلبية التي تعكر صفو المصلين وخشوعهم.