كشف مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام مصلح بن منير المحمادي أن أكثر من 333 موظفاً وموظفة يشاركون في تنفيذ خطط الإدارة، بالإضافة إلى 250 مشرفاً من قبل لجنة السقاية والرفادة يعملون على الإشراف على تنظيم الإطعام الخيري بساحات الحرم. ولفت إلى أن الإدارة تتابع العمل في الساحات لتهيئة المواقع والمصليات لمرتاديها ابتداء من ساحة باب الملك عبدالعزيز مرورًا بساحة باب الملك فهد والعمرة والفتح والمروة وانتهاءً بالساحات الشرقية الممتدة إلى مصلى الغزة الجديد ومكتبة مكةالمكرمة والعمل على فتح المسارات والمشايات المؤدية إلى المسجد الحرام خاصة التي تقع ضمن مشاريع التوسعة الشمالية. وأوضح المحمادي أن الإدارة خصصت 1356 صندوقا للأمانات موزعة على سبعة مجمعات داخل ساحات المسجد الحرام، وذلك لحفظ أمتعة المصلين، ومنع تعليقها وحملها داخل الحرم، لافتا إلى أن هذه الصناديق صممت بطريقة حديثة جدًا وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع كافة الاحتياجات لقاصديها ويتم فتحها إلكترونيًا وقد خصص لتلك الصناديق كبائن مكيفة عليها حراسة أمنية. وأشار المحمادي إلى أن الإدارة وزعت المراقبين والمراقبات على كافة أرجاء الساحات والمروة والدورات المحيطة لمنع ومكافحة كافة الظواهر السلبية من البيع والتسول والتصوير والتدخين ونشر الملابس والحلاقة وقص الشعر في المروة بمقابل مادي، إضافة إلى تشكيل فرق مختارة لمتابعة الأمور الأخلاقية في الساحات والدورات المحيطة والإبلاغ عنها لجهة الاختصاص . وكشف عن وضع آلية لتنظيم موائد إفطار الصائمين بساحات المسجد الحرام خلال شهر رمضان ومنح التصاريح للجهات مقدمة الإطعام الخيري وفق المواقع المحددة لها على الخرائط المعدة من قبل الرئاسة وتشكيل لجان مراقبة وتنظيم وتقييم لكافة السفر والفرز والتفتيش العشوائي على الوجبات المقدمة في الساحات والبرادات والإبلاغ عما هو مخالف لجهة الاختصاص، كما تم توزيع المراقبات على المصليات المخصصة للنساء التي تزيد عن ثمانية مصليات للإشراف وتنظيم السفر في الأماكن المخصصة للنساء ومنع الظواهر السلبية في تلك المصليات.