حذر الاتحاد الأوروبي اليوم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا ومن خطورة المحنة التي يواجهها المدنيون في هذا البلد جراء تفاقم الأزمة. وقال مسؤولون في قسم إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي أن الوضع الإنساني في سوريا قد اتخذ منعطفًا مأساويًا وبات يتجه نحو الأسوأ مما يزيد من الضغوط على عمليات الإغاثة والتي تعاني من نقص حاد في القدرات. وقال أحد خبراء المفوضية الأوروبية في بروكسل خلال لقاء مع الصحفيين, أن التصعيد في القتال دفع أعدادًا متزايدة من السوريين إلى الفرار وإن الوضع الإنساني قد تغير بشكل ملحوظ في الأيام الأربعة أو الخمسة الماضية"، وقال أنه وفي حين أن البرنامج الحالي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين يضمن تقديم مساعدات إلى 185 إلف لاجئ سوري حتى نهاية العام, فقد جرى تسجيل أكثر من 120 ألف حتى الآن و يبدو أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، وأكد أن اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والعراق والأردن بحاجة ماسة إلى مساعدات طارئة. // انتهى //