أكدت جامعة الدول العربية أنها وضعت خطة تحرك بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني بشأن تنفيذ قرار لجنة مبادرة السلام العربية الأخير بالدوحة بالذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على صفة الدولة غير العضو في الأممالمتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم أن هناك حد أدنى من الأصوات ضمنته الجامعة العربية بحصول فلسطين على اعتراف ثنائي من 132 دولة في العالم .. مشيرا إلى أن حصول فلسطين على دولة غير عضو في الأممالمتحدة على حدود عام 67 ينفي ذريعة إسرائيل أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي متنازع عليها بل هي دولة تحت الاحتلال. وأضاف أن الجامعة العربية تتحرك منذ أن طلبت دولة فلسطين الذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على العضوية الكاملة باعتباره حقا للشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف إلا أن الهيمنة الدولية والانحياز السافر من قوى كبرى لصالح إسرائيل هو الذي حال وجمد طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة حتى الآن. وأشار صبيح إلى أن الجامعة العربية تحركت على أكثر من صعيد لإحراز أكبر كم من اعتراف الدول ثنائيا بالدولة الفلسطينية حيث حازت فلسطين حتى الآن على اعتراف 132 دولة وهذا جهد عربي وإسلامي وفلسطيني أثمر شيئا إيجابيا كبيرا. ونوه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية بأن حصول الفلسطينيين على دولة غير عضو في الأممالمتحدة يثبت حدود هذه الدولة لوقف الاستيطان وعدم الاعتداد به دوليا وأن هذه الدولة أراضيها ليست متنازع عليها كما تحاول إسرائيل أن توهم الجميع. وتابع قائلا : إن هذا الأمر مهم للغاية وهذا يعطي الحق للجانب الفلسطيني للدخول في مؤسسات دولية كثيرة ويثبت دولة فلسطين كخطوة أولى إلى أن تصل إلى العضوية الكاملة من خلال مجلس الأمن الدولي. وحول وجود مؤشرات لدى الجامعة العربية لحصول فلسطين على دولة غير عضو خلال اجتماعات الأممالمتحدة المقبلة قال صبيح إن الحصول على هذه الصفة يحتاج إلى جهد والاتصالات قائمة وهناك فرص مواتيه لتحقيق هذا الأمر من خلال اجتماعات خلال القمة الإسلامية المقبلة في مكةالمكرمة نهاية رمضان الحالي ، وهناك مؤتمر آخر لدول عدم الانحياز سيعقد في إيران ، وستكون هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز هذا الطلب الفلسطيني والحصول على أعلى عدد من الأصوات لدعم الطلب الفلسطيني. // انتهى //