استقبل معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية أحمد عبد العزيز قطان مساء اليوم بمسجد آل رشدان بالقاهرة جموعاً من المعزيين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقدم واجب العزاء والمواساة في فقيد المملكة والأمتين العربية والإسلامية عدد من كبار المسئولين المدنيين والعسكريين المصريين وعلماء الدين الإسلامي, من بينهم رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرين الفريق سامي عنان, وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اللواء محمد العصار ,وقائد الشرطة العسكرية المصرية اللواء حمدي بدين, والمرشح الرئاسي محمد مرسي, والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر, ومفتي مصر الدكتور علي جمعة. كما قدم واجب العزاء نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي ورئيس وزراء مصر السابق عصام شرف ووزير السياحة المصري منير فخري عبد النور ومحافظ القاهرة الدكتور عبد القوي خليفة ونقيب المحامين المصريين سامح عاشور. كما قدم واجب العزاء عدد من سفراء دول الخليج والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والملاحق والمكاتب التابعة لها والرعايا السعوديين والطلبة السعوديين الدارسين بالقاهرة والمقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة. وقال الفريق عنان " البقاء لله تعازينا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللشعب السعودي في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة للفقيد الكبير". وأوضح اللواء محمد العصار "رحم الله الفريق الراحل، ونرجو من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رضوانه ويسكنه فسيح جناته". وأكد المرشد العام للإخوان " وفاة سمو الأمير نايف يعد مصابنا جميعا، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويرفعه إلى أعلى عليين ويعوض المملكة والمسلمين عنه خيرا، ما يسوؤكم يسوؤنا وما يؤلمكم يؤلمنا، هكذا عشنا وسنظل بإذن الله أمة واحد ورب غفور". ووقال السفير بن حلي : إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز أثرت في الجميع تأثيرا بالغا، ولا يسعنا سوى التوجه إلى الخالق عز وجل أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، نحن ندرك الدور الكبير الذي كان يقوم به الفقيد - رحمه الله - في العمل العربي المشترك من خلال الرئاسة الشرفية التي كان يحظى بها لوزراء الداخلية العرب وما قدمه في هذا الإطار من جهد كبير للتقريب بين وجهات النظر العربية كما كان له دور في حوار الحضارات وحوار الأديان, إضافة إلى أنه كان أحد الرجال الذين أسهموا في نهضة المملكة حتى تصبح في هذه المكانة وفي هذا الموقع الريادي على مستوى العالم. وقال المرشح الرئاسي محمد مرسي : " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الشعب المصري بأجمعه، نقدم التعازي لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي وندعو الله سبحانه وتعالى أن يرحم الفقيد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل هذا المصاب الجلل آخر أحزان المملكة". واستذكر المعزون في كلماتهم التي دونوها في السجل الخاص بالعزاء مناقب فقيد الإنسانية والأمتين العربية والإسلامية الحافلة بالخير والعطاء وخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها العادلة. // انتهى //