رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم في جدة انطلاق قافلة شباب الغد التي ينظمها "منتدى الغد" بمشاركة ممثلين عن الشباب في جميع مناطق المملكة (شباب وشابات) في محطتها الأولى. وبدأ الحوار الذي جرى بين سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وعدد من الشباب ، بكلمة لسمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي ، رئيس منتدى الغد شكرت فيها سمو الأمير خالد الفيصل على رعايته للقاء واحتوائه للشباب من خلال هذا الحوار. وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن "منتدى الغد" وأهدافه ورسالته ورؤيته المستقبلية. ثم ألقى محمد البكري كلمة المشاركين قال فيها " من منتدى الغد نجدد العهد ونمد اليد لنبني المجد.. إن الموقف أكبر من الكلمات وحضوركم كان مهماً لشباب الغد ليستنيروا برؤاك ويستمعوا لتجربتك الثرية". عقب ذلك ألقى سمو الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها " إنه لشرف عظيم لي ولجميع أبناء المنطقة بأن تحتضن عروس البحر الأحمر هذا اللقاء الشبابي ، وأهنئكم على هذه الانطلاقة التي يفخر بها كل سعودي ، وأتمنى من الله أن يكلل المسيرة بالنجاح ، هناك نقطتان هامتان لا أجدني معذور لو تخطيتها ، الأولى عن المملكة وأقول بأنها تعيش هذه الحقبة من الزمن في أجمل عصورها التنموية ، ويكفي أن ننظر لما حولنا من البلدان والمجتمعات التي تتمنى الأمن والاستقرار في حين انشغلنا في بلدنا الآمن بالمشاريع والتنمية بفضل الله ". وأضاف سموه يقول " إسمحوا لي أن أقول بأننا وصلنا إلى هذه المكانة بفضل الله أولاً ثم بكفاح آبائكم وأجدادكم الذين شاركوا في توحيد هذه الجزيرة ووحدوا القبائل المتناحرة لدولة عصرية حديثة أساسها الكتاب والسنة ومنهجها الإسلام وأساس حكمها العدل ، هذا المنهج السعودي وهو ما سميته منهج الاعتدال السعودي أثمر هذا الوضع الذي نعيشه ، وقد يقول قائل إن ذلك نتيجة الثروة النفطية ، وهذا غير صحيح ، فهناك دول تملك النفط وتفقد الأمن ، وثاني النقاط مكةالمكرمة التي يشرف إنسانها بالسكن بجوار هذا البيت العتيق، ولقد بدأنا منذ أن تشرفنا بخدمة أرضها وسكانها بوضع استراتيجية تنموية تليق بها ، هذه الاستراتيجية انطلقت من خلال اجتماع ضم أكثر من 120 من مختلف أطياف المجتمع المكي واتفقنا أن تكون لعشرة أعوام بدأت من عام 1430ه وكان أهم عناصرها أن المشاريع التنموية يجب أن تبدأ بالكعبة وتنتهي فيها". // يتبع //