بدأت في جنيف اليوم اجتماعات الدورة الخامسة والستين لجمعية منظمة الصحة العالمية وتستمر حتى يوم السبت القادم. وأوضحت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان في كلمة الافتتاح أن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين يمكن أن يطلق عليه العصر الذهبي للتنمية الصحية، لافتة إلى أن الأهداف الإنمائية للألفية أوضحت مدى تغيير الإدراك بالصحة، من كونها استنزافا للموارد إلى دافع للتقدم الاجتماعي والاقتصادي. وأكدت أن الحكومات وضعت الصحة على رأس أولوياتها حتى بلغت الأموال المخصصة للتنمية الصحية أكثر من ثلاثة أضعاف. وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية يمكنها أن تنسق استجابة عالمية في غضون أربع وعشرين ساعة، بفضل شبكة المنظمة العالمية للإنذار والاستجابة لتفشي الأمراض . كما تحدثت مارغريت تشان عن جهود المنظمة في إطار مكافحة الأمراض الاستوائية. وذكرت أن المنظمة تلقت بعد نشرها تقرير الصحة العالمية لعام 2010 حول تمويل النظام الصحي اتصالات من أكثر من ستين دولة تطلب دعم المنظمة التقني في خطط الدول للمضي قدما في مجال التغطية الصحية الشاملة. وتناقش الجمعية في هذه الدورة موضوعات النظم والبحوث الصحية والأهداف الإنمائية للألفية والوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والصحة النفسية والتغذية والزواج المبكر وحمل المراهقات وصغيرات السن إضافة إلى مناقشة المسائل المرتبطة بالميزانية والإدارة في المنظمة. // انتهى //