أمضى الكثير من عشاق التكنولوجيا الليل بكامله أمام متجر في الجادة الخامسة بنيويورك السبت الماضي للحصول على أول نسخة من مشغل الوسائط المحمول (آي بود) الذي يعمل باللمس من دون الحاجة إلى لوحة تحكم، وهو آخر المبتكرات التي يتوقع أن يتم بيع أكثر من ثلاثة ملايين جهاز منها في السوق الأمريكية. ولم يتمكن الأشخاص الذين لم يحجزوا من الحصول على الجهاز إلا في وقت لاحق. لكن تلك الحماسة تبدو أقل من تلك التي رافقت إطلاق ال (آي فون) في صيف عام 2007 عندما انتظر البعض خمسة أيام أمام متاجر المعدات الإلكترونية لشراء الجهاز. ويباع ال (آي بود) بسعر يتراوح بين 499 و 829 دولارا. وفي مرحلة أولى لن يتوافر للزبائن إلا النموذج الذي يعمل عبر الإنترنت اللاسلكي قبل أن يطرح في الأسواق نهاية إبريل النموذج الذي يعمل عبر الجيل الثالث من الهواتف النقالة. ويفترض أن يطرح النموذجان في تسع دول أخرى هي فرنسا وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا واليابان وأستراليا. ويسمح الجهاز المزود بشاشة حجمها 24.6 سنتيمتر بمشاهدة شرائط فيديو والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب وكتابة الرسائل والإبحار عبر الإنترنت وقراءة الكتب الإلكترونية.