يعيش عشاق الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن حالة من الترقب والانتظار لألبوم فنانهم المحبوب الذي طالت التكهنات حول موعد طرحه، وتسبب تأخر طرح الألبوم في إثارة عدد من التساؤلات والاحتمالات في عيون محبي (مخاوي الليل)، ولم يجد الجمهور من يرد على تساؤلاتهم سوى تبادل الشائعات في المواقع الفنية المهتمة، فالبعض كان قد توقع صدور الألبوم في أواخر الشهر الماضي، إلا أنه لم ير النور حتى الآن، وآخرون أوضحوا أن خالد عبدالرحمن سيصدر ألبوما يحمل اسم (خالديات) كجلسة على العود مطورة خلال مارس 2010 بينما عدد من جمهور خالد أكدوا أنه سيدفع بألبومين إلى الأسواق أحدهما (جلسة عود)، وآخر (موسيقى)، بين هذه التكهنات التي يطلقها جمهور الفنان في بعض المواقع والمنتديات التي تحمل اسم الفنان خالد عبدالرحمن وبين تكتم الشركة على ألبوم الفنان خالد وتركه حبيس أدراج (روتانا) أجرت «شمس» اتصالا هاتفيا بعلي سعد مدير أعمال الفنان الذي أكد أن ألبوم خالد عبدالرحمن سُلم منذ شهرين إلى شركة روتانا، وهي التي تحدد وتملك الإجابات على موعد طرح الألبوم. حاولنا بعد ذلك إجراء الاتصال بيحيى عمر مدير الشؤون الفنية بشركة روتانا إلا أن هاتفه النقال كان مغلقا حتى مساء أمس، لتبقى الحيرة تحيط بالألبوم. يذكر أن (روتانا) تعودت أن تجدول ألبومات النجوم الكبار في الشركة حتى يكون لديها عملية توازن في الطرح بين الفنانين ومسح للسوق تتبين من خلالها جدوى الإقبال على الكاسيت ودراسة التوقيت المناسب.