وقع الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، وصالح الحصين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس، مذكرة تفاهم يتم بموجبها العمل على “تعزيز نشر ثقافة الحوار بين فئات المجتمع الكشفي”. وأثنى وزير التربية والتعليم على هذه الشراكة، التي تنسجم مع طبيعة الدور الكشفي وأثره في الناشئة، ومكانة الكشافة السعودية في العالم. مستشهدا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين برعاية برنامج هدية السلام، ودعوته أن يكون الكشافة “رسل السلام”. وبين الحصين أن أهداف الجمعية تتفق تماما مع دور المركز، باعتبار الحوار أسلوب حياة ينبغي أن ينتشر في المجتمع؛ فيعتاد الناس التعاون والتعايش وقبول الاختلاف. وتتضمن مذكرة الشراكة 16 مادة، أبرزها أن يشترك الطرفان في مجال إعداد البحوث والدراسات المسحية والتقويمية والتحليلية في المجالات الكشفية، ووضع برامج تدريبية استراتيجية وتنفيذها لنشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال بصورة فعّالة، وتفعيل دور الوحدات الكشفية ومراكز التدريب الكشفية بالسعودية لتحقيق نشر ثقافة الحوار، وغيرها.