التعدي على الأودية أصبح مجالا مفتوحا لأصحاب (الشيولات) و(القلابات) من مواطنين ووافدين؛ فهؤلاء دمروا الأودية واستنزفوا كميات هائلة من رمالها من أجل بيعها والاستفادة ماديا دون أي اعتبارات لما يمثله ذلك التصرُّف من جرم في حق البيئة. يجب أنْ تشدِّد الجهات المختصة الرقابة على أولئك (الجناة) وكذلك تشديد العقوبات على أي تعديات على البيئة، مهما بدت صغيرة أو غير ذات أهمية؛ فمعظم النار من مستصغر الشرر كما يقولون. يجب أن يكون لدى المواطنين والمقيمين وعي كامل بأن الحفاظ على البيئة هو بمثابة الحفاظ على الحياة، فالتغيرات المناخية التي تحدث حول العالم وتسبب الكثير من الكوارث كالأمطار والسيول الهادرة وزيادة درجات الحرارة إنما هي بسبب التعدي على البيئة.