ذكرت لجنة حماية الصحافيين اليوم أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في أنحاء العالم خلال عام 2009 ارتفع إلى رقم قياسي بلغ 68 قتيلا بعد مذبحة وقعت في الفلبين. وقالت المنظمة المعنية بحرية الصحافة إن هذا العدد لعام 2009 يقابل 42 فقط في عام 2008 ويفوق الرقم القياسي السابق وهو 67 المسجل في عام 2007، عندما كان العنف في الذروة بالعراق، حيث لاقي أكبر عدد من الصحافيين حتفهم سنويا على مدى ستة أعوام. لكن العراق هبط هذا العام إلى المركز الثالث في قائمة الدول التي تشهد وفيات عالية للصحافيين، حيث قتل على أرضه أربعة صحافين فقط، وهو أقل عدد يسجل خلال عام منذ الغزو الأمريكي في عام 2003. وقفزت الفلبين لتتصدر القائمة بمقتل 32 صحافيا في العام الجاري منهم 31 صحافيا قتلوا خلال مذبحة وقعت في جنوب البلاد في نوفمبر الماضي. وجاء الصومال في المركز الثاني بمقتل تسعة من الإعلاميين. وقتل أربعة صحافيين في باكستان وثلاثة في روسيا واثنان في كل من سريلانكا والمكسيك وواحد في كل من أذربيجان وإندونيسيا والسلفادور وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وإيران وأفغانستان وكولومبيا وكينيا وفنزويلا ونيبال ونيجيريا ومدغشقر. وقتل نحو ثلاثة أرباع الضحايا من الصحافيين في عام 2009 نتيجة استهدافهم بسبب عملهم وقتل 11 صحافيا وسط تبادل لإطلاق النار في أوضاع قتالية وقتل سبعة أثناء القيام بمهام خطيرة مثل تغطية مداهمات أو احتجاجات.