حددت المحكمة الجزئية في جدة أمس، السبت المقبل موعدا لجلسة جديدة للنظر في قضية الأكاديمية السعودية وشقيقها المتهمين بالنصب والاحتيال لجمع أموال لمصلحة مبرة خيرية غير مرخصة تعمل في مجال رعاية المعوقين، واختلاس خمسة ملايين ريال من حسابها. وكان المحققون بهيئة التحقيق رصدوا مبالغ مالية بحسابات بنكية خاصة بالأكاديمية ومبالغ أخرى بحسابات أشقائها. وذكرت مصادر في المحكمة أن المتهمين تسلما نسخة من لائحة الدعوى، فيما ستطلب المحكمة من الجهة المختصة كشفا من حسابات المدعى عليهما خلال السنة الجارية للاطلاع على سير العمليات المصرفية. ووجه المدعي العام في لائحة الاتهام أربع تهم إلى الأكاديمية وشقيقها، تتمثل في استغلالهما أهل الخير في جمع أموال بطريقة غير مشروعة قدرت بخمسة ملايين ريال، والعمل على إدارة مبرة خيرية غير مرخصة تحمل اسم شخصية معروفة في مجال الخير، واقتناء صور ولقطات غير لائقة في الحاسوب الذي عثر عليه داخل مقر المبرة المزعومة، إضافة إلى دعوى صاحب الفيلا المستأجرة الذي يطالب بإيجارات متأخرة. من جانبها، نفت أكدت الأكاديمية (تحتفظ “شمس” باسمها) سلامة موقفها في القضية، وستقدم في الجلسة القادمة ردها للمحكمة. من جانبه، نفى الدكتور علي الحناكي المدير العام للشؤون الاجتماعية في مكةالمكرمة أن يكون نشاط المبرة مرخصا من وزارة الشؤون الاجتماعية، وأنها أنشئت من قبل شخصية معروفة بحبها لعمل الخير وتحولت إلى ورثته عقب وفاته.