أكد الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، أن التعليم العالي في السعودية يتجه بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية في ظل توجيهات القيادة الرشيدة. وقال خلال رعايته أمس نيابة عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال الذي تنظمه جامعة الملك سعود، بحضور الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، والأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، إن المؤتمر بما سيطرحه من رؤى وأفكار جديدة سيعكس الريادة والتوجه نحو التطورات الجديدة في التعليم الجامعي. من جهة أخرى، أعلن الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود، انطلاقة تمويل 100 مشروع طلابي لبناء الاقتصاد المعرفي في وادي الرياض للتقنية، وكذلك إطلاق جمعية ريادة الأعمال، والرخصة الدولية لريادة الأعمال كأول رخصة مهنية تؤهل الشباب كي يكونوا قادرين على إنشاء عمل حر، مؤكدا أن الجامعة تدرك أن على عاتقها رسالة أعمق من التعليم وحده، وأنها جزء من شراكة مجتمعية تلتقي فيها الأهداف المشتركة من أجل بناء كوادر الوطن، وتأهيل أبنائه لبناء المستقبل، مشيرا إلى أن تقدم الدول يقاس بمستوى معرفة مجتمعها، حيث لم يعد مقبولا أن تستمر تلك الفجوة التقليدية بين أنشطة ومخرجات العمليات التعليمية والبحثية بالجامعات وتوقعات وطموحات مؤسسات المجتمع ومتطلبات التنمية. وقال العثمان إنه تم توقيع خمس مبادرات برعاية الأمير سطام بن عبدالعزيز تتعلق بتدريب ألف طالب للرخصة الدولية لريادة الأعمال، إضافة إلى تمويل 100 مشروع طلابي ضمن برامج ريادة الأعمال والمقدمة بالشراكة مع البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية كذلك، إضافة إلى مبادرة العمادة لتوفير فرص تشغيل ستة آلاف طالب في وحدات الجامعة المختلفة، ومبادرة السنة التحضيرية بتقديم دورات تأهيلية للحصول على رخصة دولية لقيادة الحاسب الآلي، إضافة إلى توقيع المبادرة التدريبية لمشروع القيادات الشابة ل 200 طالب وطالبة، ومشروع إعداد المدربين ل 100 طالب وطالبة، وكذلك مشروع تدريب الطلاب على المهارات لستة آلاف طالب وطالبة، ومبادرة لتدريب 500 طالب في المشاريع الاستراتيجية للجامعة.