اعترض عريس في الطائف بشدة خلال حفل زواجه رابع أيام العيد على (عانية) قدمها لها أحد المدعوين وقدرها 50 ريالا ووصفها بالشحيحة والتي لا تليق به؛ ما أوقع والد العريس في حرج شديد من تصرف ابنه الذي دخل في فاصل من السباب مع صاحب الإعانة تحول إلى مشاجرة. وكان العريس امتنع عن تناول وجبة العشاء من أجل عد ما حصل عليه من إعانات لدفع ما تبقّى من إيجار قصر الأفراح لكنه فوجئ خلال عدّه النقود بال50 ريالا داخل مظروف فاستشاط غضبا ليسرع إلى صالة الطعام ويبحث عن صاحب الظرف ليوجه له سيلا من السب والشتام وسط ذهول المدعوين واستنكارهم لما قام به. واحتج العريس قائلا إنه دفع لصاحب ال50 ريالا إعانة قدرها 1500 ريال في زواجه ليرد الأخير بأنه رد الدين له في زواجه الأول؛ ليدخل الاثنان في فاصل من السباب والتراشق بالأطباق وعلب المشروبات الغازية بمشاركة أشقاء العريس وأقارب الطرف الثاني. وبعد محاولات عدّة تمكّن والد العريس من فض المشاجرة وإزالة الشحناء من نفوس المشاركين فيها بعد تعرّضهما لكدمات ولكمات، وتم تبادل الاعتذار بين الطرفين. وتم في تلك الليلة تحديد 500 ريال كحد أدنى لمبلغ إعانة العرسان في المناسبات المقبلة. وجريا على العادة التي تحرص عليها الأسر في مناسبات الأفراح يُقدَّم للمتزوِّج مبلغ مادي كإعانة على الزواج. ويعمل البعض على تدوين كشف بعدد المدعوّين لحفل الزواج ووضع مبلغ المساعدة أمام اسم كل شخص ثم يقدم الكشف للعريس؛ حيث يعلن كل مدعو حال دخوله مكان المناسبة إبداء رغبته في المشاركة في الحفل وتهنئة العروسين والدعاء لهما بالحياة الزوجية الهانئة، وعلى مسمع من الحضور يعلن مبلغ إعانته الذي يرد إليه في حال زواجه دون نقصان.