عقاب الربع، شاعر "يتلخبط" معه ألف نفس، حيث يأتي ليحركنا ويزلزلنا، شعرا لا يمكن أن نجد له "ثلاثة وأربعين"، فهذا العالي يكتب ليوزع القصائد هدايا للدنيا وللناس والشوارع والمقاهي والمحبين والموجوعين، لن يكفي الشعر أي شكر على هذه الهامة.. هذا هو الحال صمت اليوم مبحر به طيّب واحاتيك مو طيّب واحاتيني في شي يحدث على مهله وافكر به وأذكره وأنسى على مهلي عناويني أكبر معه مستحيل بيوم اصغر به ويكبر معي لو يعذبني يسليني ما يشبه الحب كثر الحب أشعر به هذا اكثر من الشعور اللي يحاكيني أعمى وانا في شعوري دايم ابصر به وشلون طيّب وهو أعمى يقديني؟ سرٍ اذا بكتمه لازم اجاهربه واعرف غموضي معه واجهل أنا ويني مثل الوطن لو يشع صبحه بلا غربه ومثل اغترابٍ بلا موطن يمسيني كنه لرعشة يديني النبض سافر به وكنه من النبض واصل رعشة يديني هو عيد ثالث ل وعدٍ رحت أبشّر به أو صدفةٍ جات بالصدفة تلاقيني يا قربه من الحضور كنت أطشر به كل ما تبقى من غيابٍ يشقيني به من حديث البدر، والشعر نوّر به وبه من لحن أغنية صوتك يناديني بالله وش بعد ظامي له وابي شربه وانا أحسه يفيض احيان بيديني عجزت أسميه في سلمه وفي حربه مسالم الدمع بس محاربٍ عيني دخيل غصن الحمام ورفرفة سربه لا تسأل شفيه ما أدري حتى انا شفيني ما انت بغريبٍ بقلبي ضايعٍ دربه لو تقصر وتجمع الفرض بشراييني إنت ومدى الطيف يا بعدك ويا قربه لو انك اقرب من الأحزان لسنيني خذني بيدي لا تخليني اناظربه لو تذخر الموت لكن لا تخليني موتٍ معك عُمرْ ثاني، عُمْرْ أفاخر به ليت الدعاوي لهذا الموت تهديني ب ارحل معك "سَرْبِتْ بعمري وهستر به!" والله ما في بعدك شي يغريني عشت ارسم الفقد بالعزلة وابعثر به ملامح الناس واحفظك بتلاويني وشلون ب اخذك من هالغيم للتربه وابذرك فيها وطن لو مت يحييني الغربه اللي عن العالم ما هي غربه الغربه إن عشت غربه بيني بيني عقاب الربع الجمعة 18 / 4 / 1430