أكد مانع آل هتيلة عضو شرف نادي الأخدود أن دخوله انتخابات رئاسة النادي سابقا جاء من باب غيرته على ناديه وحبه له ولتحقيق هدفين، أولهما إجبار جعفر آل سوار على الخروج من رئاسة النادي بعد 12 عاما لم يحقق خلالها ما يتناسب مع مكانة الأخدود في ظل إصراره على البقاء بسبب حجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان، وكأنه يتعامل مع أناس لا يدركون حقيقة تمسكه بالبقاء من أجل الظهور (على حد تعبيره). وبيّن آل هتيلة أن مغادرة آل سوار ستجعله وحيدا بسبب ألاعيبه التي مارسها تجاه عدد كبير من أعضاء الشرف؛ لأنه يتعامل مع الأخدود على أنه ملك من أملاكه لن يسلمه إلا لمن أراد، إضافة إلى طرد وتنسيق وشطب لاعبين قد يشكلون فريقا بأكمله. وقال: “كم عانينا موال رغبته في الخروج، وأحمد الله أن ترشحي للرئاسة جعله وغيره يهتزون كثيرا، وبدأ تحركاته المعتادة التي لم تنجح؛ لأن المستور انكشف أمام الملأ، وتلقى صفعة لن ينساها عندما نقل تصورات لبعض أصحاب القرار بأن هناك خلافات شرفية قد تجلب المشاكل للنادي، وهو الذي يعلم أن التفافا غير مسبوق لأعضاء الشرف جاء احتفاء بمناسبة خروجه من النادي، وهذه المحاولات كانت من أجل البحث عن تمديد فترة رئاسته، لكن مساعيه خابت لأنها لم تُبن على حقائق”. وأضاف آل هتيلة: “أما الهدف الثاني، وهو الذي لم يتحقق، فهو أن أكون نائبا للرئيس مقابل سحب ترشيحي للرئاسة، كما وعدني أعضاء الشرف بعد التفاهم مع أخي محمد الوتيد الرئيس الحالي للنادي، وبعيدا عن الخوض في الأسباب لا بد أن أحترم إرادة مَن انتخبوا، وأعترف بضرورة الإلمام بقواعد لعبة الانتخابات التي لم أرغب في الاعتماد عليها بحكم أن الأمور منتهية حسب وعد أعضاء الشرف والتزام الرئيس الحالي محمد الوتيد قبل عقد الجمعية”. وأشار آل هتيلة إلى أن آل سوار فشل في تحقيق صعود فريق الأخدود الكروي إلى الدرجة الأولى ومنها إلى الممتاز طوال 12 عاما، وفرّق أعضاء الشرف الذي اتحدوا بعد مغادرته، وبيّن دعمه لناديه في سبيل تحقيق الهدف. وقال آل هتيلة: “الأيام التي سبقت الجمعية العمومية كشفت للشرفيين الأشخاص الذين يسعون لإثارة البلبلة ومجافاة الحقائق، ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة، والأشخاص الذين قدموا تنازلات من أجل وحدة الكلمة، وقتل محاولات بعض الفوضويين في مهدها حيث يعلمون أنني سحبت ترشيحي من أجلهم، لإتاحة الفرصة لاختيار مجلس إدارة، وكان الرأي أن أكون نائبا، لكن ردة فعل الذين كانوا يمتلكون القرار قبل عقد الجمعية جاءت قوية، وحاولوا إبعادي من النادي ونجحوا، ولا أستطيع أن أشكك في الخطوات التي اتخذت، لكن الأيام كفيلة بكشفها، ورغم ذلك يكفيني فخرا أنني أجبرت آل سوار على ترك كرسي الرئاسة الذي كان يعتقد أنه سيبقى له إلى ما لا نهاية”. وحذّر آل هتيلة أعضاء الشرف بصفة عامة ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة بصفة خاصة من بعض الفاشلين الذين سيحاولون جرهم إلى مستنقع الفشل الذي كان مرتعهم، وطالب بتهميش هؤلاء وعدم إتاحة الفرصة لهم بممارسة ألاعيبهم؛ لأن أي نجاح يحرجهم ويكشف غياب آليات العمل والبرامج المدروسة إبان فترة إشرافهم على النادي الذي عانى الويلات، والخلافات، والتجاذبات، التي ستذهب دون رجعة إن قلمت أظافر الفاشلين. وشدد آل هتيلة على ضرورة تأسيس هيئة لأعضاء الشرف تساند مجلس الإدارة ماديا ومعنويا، وتراقب سير العمل، من أجل تطوير الإيجابيات، وتلافي السلبيات ووضع الأمور في نصابها، خاصة أن من يتولى رئاسة النادي شخصية رياضية لها خبراتها، ويؤمن بالرأي الآخر، بل ويطالب بوقفة شرفية تجعل مستقبل الأخدود مشرقا بمشيئة الله تعالى، يدفعنا في ذلك التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران، الذي أولى الرياضة الرعاية والاهتمام.