أكَّد الداعية المعروف عمرو خالد، أنه تم منعه من إلقاء الدروس والمحاضرات في مساجد مصر، مع نفيه الأخبار التي تناولت وجود قرار بوقف بث برامجه في رمضان المقبل على الفضائيات المصرية. وقال عمرو في برنامج الطبعة الأولى، الذي عرض على قناة دريم :”لم يحدث أن طلب مني أحد الخروج من مصر، لكنه غير مسموح لي بإلقاء دروس في المساجد، وإذا أردت أن أكون مسموحا فأنا أعرف الباب جيدا”. وأوضح من خلال البرنامج، أنه يستعد لتصوير عدد من البرامج الدينية التي ستعرض على الفضائيات، منها برنامج قصص الأنبياء، وسيصور إحدى حلقاته بين مصر والأردن في مواقع شهدت أحداثا تاريخية. وطالب عمرو من الصحف أن توجّه أسئلتها إلى قناتي المحور والحياة، اللتين أوقفتا عرض برامجه من دون مبرر. يذكر، أن عمرو خالد يتواجد هو وأسرته في لندن منذ بضعة أيام؛ وذلك لبعض الترتيبات الدعوية، إضافة إلى التجهيز لعدد من الأطروحات التي ستشهدها برامجه في الشهر الفضيل.