تعتزم الإدارة العامة لشؤون المعلمات في وزارة التربية والتعليم حصر أعداد خريجات معاهد المعلمات اللاتي لم يحصلن حتى الآن على أي وظيفة رسمية، وذلك تمهيدا لدراسة أوضاعهن، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأشار الدكتور عبدالعزيز الجارالله المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلى أن الإدارة العامة لشؤون المعلمات ترغب في الحصول على بيانات حديثة ودقيقة للخريجات اللاتي لم يحصلن على أي وظائف رسمية، ولذا طلبت الإدارة من الخريجات القيام بتعبئة البيانات والمعلومات الموجودة في الاستمارة المنشورة على موقع الوزارة بكل دقة ووضوح، وذلك في الفترة من 15 / 5 / 1430ه إلى 25 / 5 / 1430ه، مؤكدا أهمية الاحتفاظ بكلمة المرور وذلك للرجوع للبيانات من قبل الخريجات لغرض التعديل. وأكد مصدر مطلع لشمس” أن الوزارة تسعى إلى إيجاد حلول تكفل فرصا وظيفية لخريجات معاهد المعلمات في وظائف إدارية داخل مدارس وزارة التربية والتعليم المنتشرة في مختلف المناطق، وتشمل الوظائف المقترح إتاحتها للخريجات: مشرفات، ومراقبات مدارس، ومشرفات مقاصف مدرسية، ومشرفات حضور وغياب، وإدخال بيانات المدرسة، وملاحظة مدرسية، ومن المقرر أن تناقش اللجنة أنظمة الخدمة المدنية في هذا الخصوص، ووضع الآلية التي تكفل قصر الوظائف المدرسية الإدارية على خريجات معاهد المعلمات، وتحديد البنود الوظيفية لذلك، وفق لوائح الخدمة المدنية. يشار إلى أن إحصائية ظهرت أخيرا أشارت إلى أن أعداد خريجات معاهد المعلمات يتجاوز 15 ألف معلمة. من جهة أخرى أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين عن إدراج الأيام والمناسبات الصحية العالمية ضمن خطتها السنوية لضمان العناية بتطبيق أهدافها داعية المدارس التابعة لها إلى ضرورة تفعيلها. وقال سليمان بن علي المقوشي مساعد المدير العام للشؤون المدرسية بتربية الرياض إن الاحتفاء بالأيام الصحية العالمية يهدف إلى تعزيز صحة المجتمع المدرسي عبر رفع الوعي الصحي لموضوع اليوم الصحي وحشد الطاقات الوطنية للسيطرة والتحكم في هذه المشكلات الصحية ومساندة المنظمات الدولية في مواجهة تلك القضايا الصحية والمشكلات المتعلقة بها. وبين المقوشي أن الأيام العالمية الصحية المحتفى بها هي يوم السرطان، ويوم الصحة، ويوم الربو، ويوم مكافحة التبغ، ويوم القلب، ويوم الحليب المدرسي، ويوم المشي، ويوم الصحة المدرسية، ويوم السكري، ويوم الأيدز وذلك وفق تواريخ محددة لكل يوم باعتبارها تمثل أولويات صحية على المستوى الوطني.