البدر: ضوء ساكن في المدى، مشاع للعقل والقلب والعابرين، زاد المشاوير والحياة، قديمه جديد، فكيف بجديده حين يغسلنا بالمطر والصور ويهدينا أنفاسا تستوطن ركضنا ومدانا نور الدرج شع الساعة مدري اربع ولا اربع إلا.. ثلث نقر ٍ على الطبطاب هذي خطاويها يوم ابتدت تطلع ريحة عطر ينساب ومفتاحها بالباب صوته ولا أروع موسيقى نصف الليل * * خلف الجدار يرن الهاتف وتفزع نسمه.. و يصحى ورد وامد لي اصبع المس ازرار النور يغمر فراشي برد تدخلني رعشة شوق والهاتف المذعور يرن ويرن ويرن وش فيها ما تسمع أشواق نصف الليل * * فندق بدون نجوم وحنا بعد أغراب عيا الزمن يجمع ما بيننا لحظة لحظة نهار او ليل ما صادفت مرة ألقاها في الصالة على الدرج مقسوم إن القمر جاري ويظهر توالي الليل * * صحيت مدري اليوم ولي في السفر طاري على الجريدة خبز وحروف من مطلع قصيدة ٍ لليل رميت في الشنطة هدومي وافكاري ونزلت للبواب وسألت عن جاري جاري اللي ما يرجع إلا توالي الليل قال: بفتور ادفع أجرة ثلاث أيام وريال للأحلام أحلام نصف الليل!