السجن والجلد ل(عاق) ﺃطفأ السجائر في جسد ﺃمه

ﺃصدر سعد بن لطيف العنزي قاضي المحكمة الجزئية بسكاكا حكما على شاب عاق لوالديه بالسجن عشر سنوات وجلده ﺃلف جلدة.
و ليست هذ ه المرة الأولى التي يحاكم فيها الشاب على عقوقه؛ إ ذ سبق الحكم عليه بالسجن ثلاثة ﺃشهر، إلا ﺃنه لم يرتدع. فقد عاد بعد تنفيذ محكوميته إلى إيذاء والدته ﺃذى لا يسببه لها العدو.
فقد كان يعتدي عليها بالضرب المبرّح والشتم، وقام في لحظة تخلى فيها عن إ نسا نيته، بإطفاء ﺃعقاب سجائره في مو ا ضع متفر قة من جسدها! وهي عجوز كبيرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
وﺃكد القاضي في الحكم، الذي رُفع إلى محكمة التمييز لتصد يقه، ﺃنه في حال عودة المدان إلى ممارسة ما كان يفعله، من إيذاء لوالدته، بعد قضاء محكو ميته، فسيتم النظر في "قتله تعزيرا". وكُتﺐ عليه تعهد بذلك، ليفكر فيه ﺃثناء قضائه السنوات العشر خلف القضبان.