ﺃكد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر ﺃن المنتخﺐ السعودي رغم الخسارة لم يفقد الفرصة، وقال: "كلنا ثقة بأن نعود إلى المنافسة بقوة، خاصة ﺃن الصدامات ستكون مباشرة بعد هذه الخسارة". وزاد: "المنتخﺐ الكوري لديه مباراة صعبة ﺃمام إيران، ونحن لدينا مباريات قوية وصعبة ﺃيضا، ولكن منتخبنا دائما يعشق الصعاب". وحمّل حكم المواجهة مسؤولية الخسارة، وقال: "المنتخﺐ السعودي، رغم النقص العناصري قبل المباراة والعددي ﺃثناءها وظهور بعض اللاعبين في غير يومهم، كان ندا قويا للمنتخﺐ الكوري المتكامل، لكن حكم المباراة رفض ﺃن تبقى الأمور للميدان وتدخل بقرار خاطئ غيّر مجرى المباراة 360 درجة عندما لم يحتسﺐ ضربة جزاء صريحة وحرم المنتخﺐ من المهاجم المميز نايف هزازي في وقت مبكر من الحصة الثانية؛ ليمنح الكوريين تحقيق حلم طال انتظارهم له". ومن جهته ﺃكد المهندس جمال ﺃبو عمارة ضرورة إعادة التفكير من جديد في ظل وجود الأمل رغم الخسارة لأسباب عدة، ﺃهمها التحكيم وعدم وجود عناصر خبرة تجيد التعامل مع المشاكل التحكيمية، إضافة إلى عدم التهيئة العناصرية الجيدة في ظل مشاركة لاعبين في القائمة الأساسية وهم بدلاء في ﺃنديتهم. وﺃشار إلى ﺃن الحديث عن اللاعﺐ محمد نور ﺃصبح ﺃسطوانة مشروخة، متسائلا عن غياب مهاجم مهم مثل ناصر الشمراني في ظل النقص الهجومي من الإصابات والإيقاف، واستغرب من إشراك مالك معاذ متسائلا: "كيف يطلﺐ منه ﺃن يحسم لقاء بعد غياب فترة طويلة"؟ . وقال ﺃبو عمارة: "يجﺐ على الإعلام ﺃن يتعامل مع الموضوع بطريقة تختلف عما قبل اللقاء التي جعلت ناصر الجوهر ينشغل عن العمل ويتفرغ للرد على الإعلام من خلال المؤتمرات الصحافية"، مطالبا بإغلاق ملف الاختيارات فور إعلان القائمة ﺃو الاستعانة بجهاز تدريبي في الفترة الجارية إذا كانت الفكرة مطروحة عند المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم. معتبرا تحميل الجوهر لنفسه مسؤولية الخسارة نقطة إيجابية. ومن جانبه ﺃرجع عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق الخسارة القاسية إلى سوء حظ