طالﺐ عدد من المواطنين من ﺃبناء منطقة جازان بتشكيل لجان لدراسة حالة الطرق في المنطقة؛ حيث ﺃظهرت موجة الأمطار التي هطلت عليها ﺃخيرا الكثير من العيوب فيها؛ فقد تعطلت الدراسة يومي السبت والأحد الماضيين في بعض مدارس منطقة جازان، خاصة في جبال الريث، وكذلك عقبة القهر؛ بسبﺐ الانهيارات التي ﺃدت إلى قطع بعض الطرق التي يسلكها طلاب بعض المدارس في تلك القرى وعزلها بسبﺐ الأمطار الغزيرة، فيما تسببت السيول في عزل عدد من القرى الحدودية بجازان، خاصة وادي ليه. وﺃوضح الملازم ﺃول حاتم النمري الناطق الإعلامي للدفاع المدني بجازان "لم ترد إلى المديرية ﺃي بلاغات عن وفيات ﺃو إصابات"، مؤكدا ﺃن فرق الإنقاذ توجهت إلى بعض القرى المتضررة ونقلت السكان من منازلهم خاصة في القرى على الشريط الحدودي. وطالﺐ النمري السكان بأخذ الحيطة والحذر مع استمرار هطول الأمطار بين فترة وﺃخرى. مشيرا إلى ﺃن مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان شكّلت لجنة للطوارئ للقيام بحالات الإنقاذ والإغاثة بالتعاون مع الأجهزة ذات العلاقة. وﺃضاف ﺃنه تم تدريﺐ عدد من الغواصين للقيام بمهام عملهم لمواجهة ﺃسوﺃ مو ا صلة د ر ا ستهم يو مين بسبﺐ سوء الطريق وتزايد الانهيارات الأرضية. كما شهدت عقبة الهوايا بجازان انهيارات مماثلة من جراء السيول والأمطار. وكانت السيول الأخيرة ﺃدت إلى وفاة ثلاثة ﺃطفال غرقى من عائلة المعلم عادل الموركي الذي لقي حتفه في السيول بوادي الريث قبل ﺃيام. ويقع جبل القهر في منطقة الريث، ويحده من الشرق مجموعة جبال وﺃودية تفصل بينه وبين محافظة الفرشة التابعة لقبيلة قحطان ظهران الجنوب، ومن جهة الغرب يحده مجموعة من الأودية التي ترفد وادي بيشة العملاق. الاحتمالات. وكانت عقبة القهر قد شهدت قبل ﺃيام ﺃيضا احتجاز ﺃكثر من 500 مواطن يسكنون في تلك الجبال، وﺃدت الانهيارات الصخرية إلى تأثر طريق العقبة. من جانبه، طالﺐ سلطان بن عبود محافظ الريث، من خلال "شمس"، بتشكيل لجنة من الجهات المعنية، وﺃهمها وزارة النقل؛ لإصلاح الطريق والطرق الفرعية التي باتت الآن محفوفة بالمخاطر. وعبر عدد من ﺃهالي المنطقة عن استيائهم الشديد تجاه ا لمشا كل ا لتي تو ا جههم يوميا على هذه الطرق. يقول المواطن علي الريثي إن عقبة القهر من ﺃهم العقبات بجازان، ويسلك طريقها الكثير من السكان، ولكنها ﺃثناء الأمطار تعد عقبة الموت، وتتحول إلى شبح يخيف كل من يعبر طريقها. وطالﺐ بتشكيل لجان رسمية لدراسة وضع طريق العقبة. فيما قال المواطن محمد الحسين إن من اسمها نصيبا؛ فهي تعني ا لقهر، و ا لسكا ن يشعر و ن بالقهر وهم يفقدون بعضا من ﺃحبابهم ﺃثناء هطول الأمطار الغزيرة. وتساءل عن صمت وزارة النقل لإصلاح طريق العقبة والطرق الأخرى. فيما ﺃكد يحيى الريثي ﺃن الأمطار الأخيرة قطعت بعض الطرق وتضرر عدد من السكان، وﺃن ثلاثة من ﺃبنائه لم يستطيعوا