لم يكن ما ﺃدلت به زوجة الباكستاني، الذي وجد مقتولا بمنزله بحي الربوة صباح الثلاثاء الماضي، عن كيفية قتل زوجها ومَن قتلوه صحيحا، بل كان متناقضا مع الوقائع وحقائق وﺃدلة ﺃخرى توصلت إليها الشرطة. وكانت الزوجة قد قالت في بلاغها وإفاداتها الأولى في التحقيق إن عدة ﺃشخاص من ذوي البشرة السمراء دخلوا المنزل واعتدوا على زوجها بالضرب قبل ﺃن يقتلوه ثم سرقوا المال من الخزانة الموجودة بالمنزل. لكن محققي الشرطة شككوا في ﺃقوال المرﺃة خصوصا في مسألة التوقيت الذي حدثت فيه الجريمة ووقت التبليغ عن الجريمة. كما كانت حالة الجثة لا توحي بالتعرض لعنف كالذي وصفته الزوجة، وكذلك حالة المكان وخزانة الأموال. وبهذه القرائن والأدلة وتناقض ﺃقوال المتهمة حاصر المحققون الزوجة لتعترف بتنفيذها الجريمة وﺃن دافعها كان الاستيلاء على الأموال، ولم تعترف بشركاء آخرين لها في الجريمة، ولا تزال موقوفة قيد التحقيق.