وهي بالمناسبة تأتي عرضا في حياتي ولا ﺃهتم بها، كثيرا ولكن وﷲ الحمد ﺃثمر بعض هذه القصائد نفعا كبيرا، جدا ولها قصص وصلتني من بعض من تأثروا من هذه الإصدارات. مثلا الشريط الذي يتحدث عن عقوق، الأم فأنا عندما رﺃيت العقوق منتشرا جمعت بعض القصائد ف ي شريط ووص ل صداها إلى ﺃماكن، بعيدة بل إن بعض الإخوة: يقول عندما ﺃقسو على ﺃمي ﺃسمع الشريط فيرتفع منسوب البر عندي. فا لقصص كثير ة، بل هنا ك تاجر في الرياض: يقول بعد الشريط ﺃصبحت ﺃسبوعيا ﺃنزل إلى جدة لزيارة، ﺃمي يذهﺐ ليلة الجمعة ثم يفطر عندها صباح الجمعة ويتناول الغداء معها ثم يعود إلى، الرياض وبشكل ﺃسبوعي، منتظم فالأثر كبير وﷲ الحمد. ال ن ش ي د بشكل عام مثل، القصيدة حسنه حسن وقبيحه، قبيح وﺃتفق معك في وجود ﺃناشيد تشبه الأغاني المحرمة إلى حد، كبير لكن الأفضل للملم ﺃ ن يتجنﺐ مثل هذ ه، المشتبهات وﺃنبه إخواني ﺃلا يجعلوا القصائد ﺃو الأناشيد ديدنا، لهم وكما في البخاري من حديث النبي صلى اﷲ عليه: وسلم "لأن يمتلئ جوف ﺃحدكم قيحا خير من ﺃن يمتلئ" شعرا. والاطلاع على الشعر والأدبيات ﺃمر، مطلوب وﺃحذر من الإكثار، منه بل يكون للترفيه البسيط والفائدة. لست ﺃن ا من ﺃص دره ا وإنما التسجيلات (قالها) ضاحكا، نعم في التسجيلات يوجد مصحف عام 1414 ه وكذلك عام 1415 ه ولي مصحف لعام 1424 ه وك ذل ك 1425 ه ، وﺃصدرت مصحفا مرتلا في عام 1417 ه، وإن شاء اﷲ في المستقبل المصحف المفسر سيرى النور قريبا. كلما اقتربت من القرآن ﺃصبحت مرتاحا نفسيا وزال كثير من مشكلاتك، ومعاناتك وهذا ﺃ لحظه في نفسي، و كلما ابتعدت عنه زادت، المشكلات فالقرآن بلا شك دواء للمشكلات وسبﺐ في بعدها عن، الإنسان والقرآن شفاء، للناس ﺃطلقها اﷲ عز وجل، بعمومها ﺃي ﺃنها شفاء من كل شيء. هذا هو الواقع، للأسف وﺃنا ﺃقولها قاعدة لكل شخص حتى لو كان مسرفا على، نفسه وحتى لو كان يفعل، الكبائر لا بد من قراءة القرآن وتدبره والأنس، به ولو بجزء، يسير لأن القلﺐ إذا لم يحفظ شيئا من القرآن يكون كالبيت، الخرب كما قال عليه الصلاة، والسلام وهذه ﺃيضا يحتاج إليها في ساعات معينة من، حياته خاصة لو كبر ﺃولاده وﺃصبح، وحده ولابد من مطالعة التفسير خاصة التفاسير، المختصرة كذلك بوضع مصحف بالسيارة ومصحف في، البيت وفي، المجلس ويحاول ﺃن يقرﺃ فكرة مركزنا قامت على تقديم شيء لهذا البلد صاحﺐ الأفضال علينا، فنقد م ا لا ستشا ر ا ت للناس، وللمؤسسات وﺃطلقنا في رمضان هذا برنامجا مجانيا لخدمة المجتمع اسمه "رمضان" غيرني، نحاول ﺃن نقدم شيئا من خلال هذا المركز لهذا البلد المعطاء من خلال التخصص الذي نحمله والناس في حاجة إلى علم، النفس ونحن حاولنا ﺃن نجمع بين العلم الشرعي والعلم، الدنيوي وه و علم، النفس من خ لال كوكبة من الزملاء والدكاترة الذين ينضوون تحت لواء هذا المركز. ﺃشكركم على إتاحة، الفرصة كما ﺃنبه المسلمين بشكل عام إلى ضرورة ﺃن يستفيدوا من مواسم، الخيرات كما ﺃبعث في نفسي ونفوس الإخوان جميعا ﺃن الخير قادم بإذن اﷲ تعالى. دائما ليفشي ثقافة القرآن.