شﺐّ صباح، ﺃمس حريق ضخم في مستودع لتخزين الإسفنج في حي الخويلدية بمحافظة حفر الباطن. وقال النقيﺐ علي المبارك، القحطاني نائﺐ الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بالمنطقة: الشرقية "إن البلاغ وصل غرفة عمليات الدفاع عند الساعة السادسة من صباح، ﺃمس وتوجهت على الفور فرق ووحدات الإطفاء، والإنقاذ التي اكتشفت نشوب الحريق في ثلاثة ﺃجزاء من المستودع، المنكوب والذي يقع داخل حي سكني مكتظ في وسط المحافظة. وكان الخطر الأول الذي عملت فرق الإطفاء على تفاديه هو توسع الحريق نحو المنازل السكنية الملاصقة والمجاورة، للمستودع خصوصا مع وقوع الحادث في ساعة، مبكرة حيث لا تزال معظم العوائل في" مخادعها. وﺃسهم مواطنون في الموقع من سكان الحي ومن خارجه في عمليات إخلاء وتحذير المواطنين الساكنين بالقرب من، الموقع وتضافرت جهود الجميع فيما، بعد لمحاصرة، الحريق الذي انتشر داخل المستودع في هذه الأثناء حتى ﺃتى على مساحة ﺃلف مترمربع في مستودع الإسفنج الذي يحوي إلى جانﺐ ذلك كمية كبيرة من المادة الصمغية () الباتكس. وتواصلت عمليات الإخماد حتى تم الانتهاء منها تماما بعد ﺃربع ساعات من العمل، المتواصل دون ﺃن ينتج من ذلك ﺃي وفيات ﺃو، إصابات سواء ﺃثناء نشوب الحريق ﺃو، إخماده لخلو المستودع من، العمال وللاحتياطات التي لجأ إليها ﺃفراد الدفاع المدني لحماية ﺃنفسهم من ﺃخطار دخان الإسفنج القاتل ﺃثناء اقتحامهم مركز النيران وإطفائها. وتابع عمليات الإطفاء بشكل، مباشر المقدم ﺃحمد الغيث مدير إدارة الدفاع المدني بحفر، الباطن والنقيﺐ محمد فرحان العنزي مدير، العمليات والملازم ﺃول عبداﷲ الظفيري مشرف، الميدان في حين شاركت فرق من شركة الكهرباء التي عزلت التيار عن الموقع وتابعت عمليات الإخماد لمواجهة ﺃي طارئ ق د يؤثر على الكوابل الكهربائية الرئيسة في، الحي كما تواجدت بالطبع ف رق من جمعية الهلال الأحمر؛ لإخلاء ﺃي مصابين قد يسقطون ﺃثناء عمليات الإطفاء. ومن ج ان ب ه م ﺃبدى مواطنون من سكان، الحي ذهﺐ إلى مشرف عمليات الدفاع المدني ﺃثناء عمليات، الإطفاء وعرض عليه تزويد منزله بخرطوم مياه ليستخدم من سطح المنزل الذي يطل على المستودع، المحترق وقال إنهم استجابوا له وحمل بنفسه خرطوم الماء مدة جاوزت، الساعة حتى ابتعد الخطر عن الجهة التي يقع عليها منزله ومنازل، جيرانه وﺃبدى شكره الجزيل لمسؤولي الدفاع المدني على تفهمهم وتعاونهم وإشراكهم للمواطنين في عمليات الإطفاء. وﺃك د المواطنان فهد الحربي وعادل، الشهري على ما قال جارهما الرشيدي، مشيرين إلى ﺃن فرق الدفاع المدني ﺃتمت عملها على ﺃكمل، وجه منذ بدء تلقيهم البلاغ وحتى إخماد آخر جزء من الحريق. استياءهم من وجود مثل هذه المستودعات المهددة، بالخطر داخل الأحياء، السكنية خصوصا بعدما تضررت منازل عدة بآثار طفيفة نجمت عن، الحريق ومن بينها منزل المواطن فهاد، الرشيدي الذي كان سعيدا لمحاصرة الحريق ومنع انتشاره والوصول إلى، منزله وقال إنه